العدد 5084 - الأحد 07 أغسطس 2016م الموافق 04 ذي القعدة 1437هـ

إلهام شاهين: لم أندم على "ليالي الحلمية 6"

شاركت الفنانة إلهام شاهين في الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» الذي تعرض لانتقادات حادة لدى عرضه في السباق الرمضاني. حول المسلسل والانتقادات التي وجهت لها وعن جديدها، حاورتها صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الاثنين (8 أغسطس / آب 2016)، وكان هذا ردها...

 ما ردّك على الانتقادات التي وجهت إلى «ليالي الحلمية 6» بسبب المعالجة الدرامية الجديدة؟

 اختلاف الجزء السادس عن الأجزاء السابقة ارتبط بالتغيير الذي شهده المجتمع في الفترة الزمنية بين تقديم آخر جزء والجزء الجديد، ما استلزم معالجة درامية تناسب الحقبة التي نتناولها، والحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها أن ظروف المجتمع تغيرت وأصبحت الأخلاق أسوأ، لذا لم نشاهد الجانب المثالي في أخلاق شخصيات الحلمية التي اعتاد الجمهور عليها في الأجزاء السابقة.

ما سبب هذا الهجوم العنيف من النقاد والجمهور؟

 جزء من الانتقادات ارتبط بالمقارنة بين الأجزاء القديمة والحديثة، وهو رأي لا يمكن أن نغيره، لأنه قناعات شخصية، ومن البداية أدركت أن المقارنة ستظل موجودة، لذا اقترحت على صناع المسلسل في بداية التحضيرات ألا يرتبط الجزء الجديد باسم «ليالي الحلمية»، لكنهم فضلوا استكمال الأجزاء السابقة.

 هل ندمت على المشاركة في المسلسل؟

 على الإطلاق، فالعمل تجربة مهمة بالنسبة إلي، وسعيدة باستكمال شخصية زهرة رغم تغير الخط الدرامي الخاص بها بسبب وفاة علي البدري، فالجانب الرومانسي لن يظهر مرة أخرى في حياتها، إذ لا يمكن أن تحب شخصاً غير علي البدري، لذا وهبت حياتها للعمل العام.

 هل أثر انسحاب عدد من نجومه مثل صلاح السعدني ويحيى الفخراني على نسبة مشاهدته؟

 بتفسيري انتهت أدوار هؤلاء مع الجزء الخامس، لا سيما أن الأحداث تعود بعد 10 سنوات من انتهاء الجزء الأخير، وبالتالي يفترض أن يكونوا قد تجاوزوا التسعين من عمرهم في الأجزاء الجديدة، وهو أمر يصعب مشاركتهم في الأحداث، على العكس من الفنانة صفية العمري، فشخصية نازك السلحدار يفترض أنها في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وخضوعها لجراحات تجميل يجعلها محافظة على جمال وجهها، لذا كان حضورها ضمن الأحداث منطقياً.

 اختلاف وحرفية

 كيف تقيّمين اختلاف السيناريو بين الأجزاء السابقة والجزء الأخير وكذلك التعامل مع المخرج مجدي أبو عميرة؟

 أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين مؤلفان محترفان، وقدما سيناريو جيداً ومحكماً، خصوصاً في ما يتعلق بالجيل الجديد الذي انضم إلى المسلسل، فجاءت لغة الشباب معبرة عن الواقع بالفعل، وتمتاز بخفة دم فأعجبت بالسيناريو والأدوار، ولا أنكر دورهما في إعادة كتابة الحلقات بعد وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، بعدما كانا قد انتهيا من كتابة أكثر من نصف الحلقات، وغالبيتها كانت مشاهد مشتركة تجمعني به، لكنها ألغيت بعد وفاته، أما مجدي أبو عميرة فهو مخرج متميز وله وجهة نظر في العمل.

 لم يتطرق المسلسل إلى السنوات الأخيرة، فهل معنى ذلك أنكم ستقدمون جزءاً جديداً؟

 قد يكون ثمة جزء سابع والفترة التي أعقبت يناير والمراحل الزمنية المختلفة يمكن تقديمها في أكثر من جزء، لأنها فترة غنية بالأحداث الدرامية، لكن هذه التفاصيل من اختصاص كتاب العمل والشركة المنتجة.

 شهدت مشاركتك سجالا بين الموافقة والانسحاب، فماذا حدث؟

 اعتذرت عن العمل في بدايته بسبب الصدمة التي أصبت بها عقب وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، ورفضي أن يجسّد أي زميل آخر شخصية علي البدري، ثم عدلت عن موقفي بعد قرار صناع المسلسل تعديل الأحداث بإلغاء الشخصية وانطلاق الأحداث بوفاتها، ولا أنكر أنني وجدت صعوبة في التعامل مع المشاهد التي يذكر فيها اسمه، وكنت أنهار بالبكاء، فهو لم يكن زميلا عادياً، بل شريك رحلة عمري، ووفاته صدمة لم أتغلب عليها حتى الآن.

 وجد البعض في المسلسل جانباً سياسياَ يدعم أراءك المعلنة.

 لا أُقحم آرائي في أي عمل فني أشارك فيه، ومسار القصة والحوار مسؤولية مؤلفي العمل، ولا أتدخل فيه، لكن لا أنكر أنني سعدت بقدرتي على التعبير عن آرائي في عمل فني، لأن الفن يصل إلى الجمهور أسرع وتظل رسالته مستمرة.

 حذفت اسمك من على شارة العمل، فهل هذا الأمر من عيوب البطولة الجماعية؟

 مسألة حذف اسمي من على شارة العمل كانت بطلب شخصي مني، وشكرت الشركة المنتجة والمخرج على تلبيته، ولا أجد في البطولة المشتركة أي مشكلة، على العكس فالتجارب الأخيرة، خصوصاً خلال موسم دراما رمضان، تؤكد أنها الأكثر نجاحاً، ولا مانع لدي في تقديمها والاشتراك فيها إذا وجدت ما يناسبني، وتجربة زميلتي ليلى علوي مع خالد الصاوي في «هي ودافنشي» حققت نجاحاً مع الجمهور وسعدت بها، كذلك أقدم بطولة مشتركة في السينما، فالأمر بالنسبة إلي مرتبط بالسيناريو والقصة التي يمكن تقديمها وليس لديَّ رفض مطلق لأي عمل.

 هل تابعت أياً من الأعمال الرمضانية؟

 للأسف استمريت في التصوير حتى الأيام الأخيرة من رمضان، وكنت يومياً أبدأ تصوير مشاهدي بعد الإفطار وحتى ظهر اليوم التالي، ولا أعود إلى منزلي إلا للنوم، فالمسلسل حرمني الاستمتاع برمضان ومشاهدة الأعمال الدرامية التي قررت مشاهدتها لاحقا.

 ما جديدك في السينما؟

 تعاقدت مع السيناريست هناء عطية على إنتاج «نسيم الحياة» مع المخرجة هالة خليل، وهو فيلم جديد ومختلف، وسنبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة بعد أن أحصل على فترة راحة بسبب المجهود الذي بذلته في تصوير «ليالي الحلمية 6».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:33 ص

      نحن المشاهدين ندمنا أشد الندم ... أتذكر عندما كنت في المدرسة في المرحلة الإبتدائية قبل أن يصل الستلايت لمنزلنا و لم يكن هناك إلا 3 محطات نشاهدها (قناة البحرين و الفضائية المصرية و قناة السعودية) و حط لك على البحرين إلا ليالي الحلمية المسلسل الممل جدا و الطويل أيام كنا صغار و لا نفهم ما المغزى منه ... ما فيه إلا صلاح السعدني الممل!
      أيام كانت مملة!

    • زائر 1 | 11:00 ص

      كلام حلو مثقفه

اقرأ ايضاً