العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ

درس برازيلي لألمانيا وهزيمة كبيرة للفراعنة وتعادل بمذاق الفوز للعنابي في يد الأولمبياد

 ريو دي جانيرو - د ب أ 

تحديث: 12 مايو 2017

لقن المنتخب البرازيلي لكرة اليد نظيره الألماني درسا قاسيا وتغلب عليه 33 / 30 الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لمسابقة كرة اليد رجال بدورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) والتي شهدت اليوم أيضا فوز المنتخب البولندي على نظيره المصري 33 / 25.

وفي المجموعة الأولى، انتزع المنتخب القطري تعادلا بمذاق الفوز أمام نظيره التونسي 25 / 25 فيما تغلب المنتخب الكرواتي على نظيره الدنماركي 27 / 24 لتتعقد الحسابات في المجموعتين قبل مباريات الجولتين الأخيرتين.

واستغل المنتخب البرازيلي التشجيع الحماسي من جماهيره طيلة المباراة ووجه صدمة قوية للمنتخب الألماني حيث ألحق به الهزيمة الأولى في المسابقة.

وأعلن المنتخب البرازيلي عن تفوقه مبكرا وأنهى الشوط الأول لصالحه 17 / 16 ثم نجح المنتخب الألماني في العودة بالمباراة وتقدم على أصحاب الأرض في الشوط الثاني لكن الحماس الجماهيري نجح في قيادة المنتخب البرازيلي للفوز الثمين الذي عزز فرص الفريق في التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) بالمسابقة.

وقدم المنتخب المصري واحدة من أسوأ مبارياته ومني بهزيمة كبيرة 25 / 33 أمام نظيره البولندي.

وارتكب المنتخب المصري العديد من الأخطاء دفاعا وهجوما على مدار الشوطين وظهر بمستوى أقل كثيرا من مباراتيه السابقتين في المجموعة ليتعرض للهزيمة الثانية في المسابقة ويتعرض لمأزق حقيقي قبل مباراته القادمة الصعبة للغاية أمام المنتخب البرازيلي صاحب الأرض فيما يختتم الفريق مسيرته في المجموعة بمباراة أكثر صعوبة أمام المنتخب الألماني.

وأنهى المنتخب البولندي الشوط الأول لصالحه 16 / 10 ثم واصل الفريق تفوقه في الشوط الثاني وسط سوء حظ وعدم تركيز في أداء المنتخب المصري ليوسع المنتخب البولندي الفارق إلى تسعة أهداف في بعض فترات هذا الشوط.

ورغم الصحوة التي قدمها المنتخب المصري في الربع ساعة الأخير من المباراة، أنهى الفريق البولندي اللقاء لصالحه 33 / 25.

بدأ الفريقان المباراة بقوة وأداء سريع وحماسي وكان المستوى متكافئا في الدقائق الأولى من المباراة قبل أن يبدأ المنتخب البولندي في توسيع الفارق.

وعاب لاعبي المنتخب المصري عدم التركيز في إنهاء بعض الهجمات في مواجهة توفيق واضح للحارس البولندي ليتقدم المنتخب البولندي بفارق هدفين (5 / 3) للمرة الأولى في الدقيقة العاشرة ثم أحرز محمد علي زين هدفا من رمية جزاء في الدقيقة 12 ليقلص الفارق إلى هدف واحد.

ولكن المنتخب البولندي استغل عدم توفيق لاعبي الفراعنة في أكثر من فرصة متتالية ليوسع الفارق إلى ستة أهداف (11 / 5) في الدقيقة 20 مما دفع مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري إلى طلب وقت مستقطع.

ولكن المنتخب المصري واصل إخفاقه أمام المرمى البولندي ليوسع المنافس الفارق إلى ثمانية أهداف (15 / 7) في الدقيقة 25 ويصعب المهمة على أحفاد الفراعنة.

واستعاد المنتخب المصري بعض اتزانه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كما خرج اللاعب البولندي ميكال يورسكي ليقلص الفراعنة الفارق إلى ستة أهداف بالرمية الجزائية التي سجلها محمد أمير في اللحظة الأخيرة حيث أنهى المنتخب البولندي الشوط الأول لصالحه 16 / 10.

ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني حيث واصل المنتخب البولندي دفاعه القوي أمام الهجوم المصري الذي أصابه الارتباك والعقم التهديفي لفترات طويلة ليوسع الفريق البولندي الفارق تدريجيا إلى تسعة أهداف (21 / 12) في الدقيقة العاشرة مما دفع مروان رجب المدير الفني للفراعنة إلى طلب وقت مستقطع لتدارك الموقف.

وعاب المنتخب المصري عدم التركيز في إنهاء الهجمات مما أسفر عن العديد من المرتدات السريعة التي استغلها المنتخب البولندي جيدا ليحافظ على الفارق الكبير.

ومع دخول المباراة في النصف الثاني من الشوط الثاني، قدم الفراعنة صحوة رائعة وقلصوا الفارق إلى خمسة أهداف في الدقيقة 20 ولكن عاد عدم التركيز ليلقي بظلاله على أداء الفريق المصري ليهدر لاعبوه أكثر من كرة كانت كفيلة بتقليص الفارق بشكل أكبر.

وواصل المنتخب المصري الأداء الحماسي في الدقائق الأخيرة رغم وجود الأخطاء ليقلص الفارق إلى أربعة أهداف (23 / 27) في الدقيقة 25.

ودفع المنتخب المصري ثمن التسرع في إنهاء الهجمات في الدقائق الأخيرة من المباراة ليستغل المنتخب البولندي المرتدات السريعة وينهي اللقاء لصالحه 33 / 25.

وفي المجموعة الأولى، أهدر المنتخب التونسي فرصة ثمينة لإنعاش آماله في التأهل للدور الثاني وفرط في تقدمه بفارق أربعة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة وتعادل مع نظيره القطري 25 / 25.

وفشل المنتخب التونسي (نسور قرطاج) في تحقيق الفوز الأول له في المسابقة بعد هزيمتيه 23 / 25 أمام نظيره الفرنسي و23 / 31 أمام المنتخب الدنماركي في المباراتين الماضيتين.

وأفلت المنتخب القطري (العنابي) من الهزيمة الثانية على التوالي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز غال على كرواتيا 30 / 23 لكنه خسر بعدها أمام المنتخب الفرنسي 20 / 35 قبل أن ينتزع التعادل الثمين في مباراة اليوم التي حافظت على فرص الفريق قوية في العبور للدور الثاني.

وأنهى المنتخب التونسي الشوط الأول لصالحه 12 / 11 بعد أداء قوي من الفريقين تبادلا خلاله السيطرة على مجريات اللعب.

وفي الشوط الثاني، حافظ المنتخب التونسي على تقدمه ووسع الفارق إلى أربعة أهداف في بعض الفترات قبل أن ينهي المباراة بالتعادل.

وجاءت بداية المباراة قوية ومثيرة من الفريقين وسيطر الحذر الدفاعي على أداء اللاعبين فيما عاند الحظ المنتخب التونسي في أكثر من كرة وخاصة الكرة التي سددها أسامة حسني وارتدت من العارضة.

وتقدم المنتخب القطري للمرة الأولى في المباراة عندما سجل الهدف الثالث (3 / 2 في الدقيقة العاشرة ثم مرت الدقائق التالية سجالا بين الفريقين رغم إيقاف اللاعب التونسي أسامة البوغانمي لدقيقتين بدعوى أنه أخرج الكرة بقدمه.

وتسبب عدم التركيز في إنهاء الهجمات التونسية وسوء الحظ أحيانا في تقدم العنابي بفارق هدفين (7 / 5) للمرة الأولى في الدقيقة 17 حيث كان العنابي أكثر فعالية على المرمى خاصة مع تألق اللاعب رافاييل كابوت.

وكان لتألق حارس المرمى القطري دانيال ساريتش دور بارز في الحفاظ على فارق الهدفين وإن أجاد الدفاع التونسي في التصدي لهجمات العنابي.

وتصدى ساريتش لتسديدة رائعة من أمين بنور في الدقيقة 23 ولكن عصام تاج عاد للتسجيل بهدف رائع لنسور قرطاج في الدقيقة 24 ليقلص الفارق إلى هدف واحد (8 / 9) ثم سجل البوغاني هدف التعادل 9 / 9 قبل نهاية الدقيقة 25.

وعاند الحظ اللاعب القطري رافاييل كابوت حيث تصدت العارضة لتسديدة قوية منه في الدقيقة 26 قبل أن يستعيد وائل جلوز التقدم لنسور قرطاج بهدف في الدقيقة 28 لينهي المنتخب التونسي الشوط الأول لصالحه 12 / 11.

واستأنف الفريقان الأداء القوي في الشوط الثاني ووسع المنتخب التونسي الفارق إلى ثلاثة أهداف (16 / 13) للمرة الأولى في الدقيقة الرابعة.

وواصل الفريقان الأداء القوي في الدقائق التالية وإن غابت الفعالية عن العديد من الهجمات.

ومع تأخر فريقه بفارق أربعة أهداف (14 / 18) في الدقيقة 11، طلب مدرب العنابي وقتا مستقطعا لإعادة الاتزان إلى أداء فريقه. وبالفعل، استعاد الفريق اتزانه وقلص الفارق مجددا إلى هدف واحد (17 / 18) في الدقيقة 15 حيث سجل ثلاثة أهداف متتالية فيما عانى المنتخب التونسي من عدم هز الشباك ليطلب مدربه وقتا مستقطعا.

وعاد نسور قرطاج لهز الشباك بعد الوقت المستقطع ليوسع الفريق الفارق إلى هدفين مجددا ثم إلى ثلاثة أهداف (20 / 17) في الدقيقة 18.

ورغم تقدم المنتخب التونسي بفارق أربعة أهداف قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء، كثف المنتخب القطري هجومه في الدقائق الأخيرة وأجاد التصدي للهجمات التونسية ليخرج بنتيجة التعادل.

وفي نفس المجموعة، تغلب المنتخب الكرواتي على نظيره الدنماركي 27 / 24 بعدما انتهى الشوط الأول بتقدم كرواتيا 15 / 12.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً