العدد 5088 - الخميس 11 أغسطس 2016م الموافق 08 ذي القعدة 1437هـ

ريو 2016- رماية: بداية رائعة للرشيدي ومحيلبه في السكيت ومخيبة جدا للعطية

 

حقق الراميان الكويتي عبدالله الرشيدي المشارك تحت العلم الاولمبي والمصري عزمي محيلبه بداية رائعة في منافسات السكيت ضمن العاب ريو دي جانيرو الاولمبية، عندما حلا ثانيا وثالثا على التوالي في تصفيات الجمعة، فيما تراجع القطري ناصر العطية حامل برونزية 2012 كثيرا في الترتيب.

واسقط كل من محيلبه (25 عاما) والرشيدي (53 عاما) 74 طبقا من أصل 75، بفارق طبق وحيد عن السويدي ماركوس سفنسون الحاصل على العلامة الكاملة. وتساوى الثنائي أيضا مع الأوكراني ميكولا ميلتشيف والسويدي ستيفان نيلسون.

وتقام الجولتان المتبقيتان من التصفيات السبت، يليهما نصف النهائي ثم مباراتا الذهبية والبرونزية. ويتأهل أول 6 رماة من أصل 32 مشاركا إلى نصف النهائي الذي يقام في منطقة ديودورو شمال ريو دي جانيرو.

ويأمل الرشيدي أن يسير على خطى مواطنه فهيد الديحاني الذي حصد الذهبية قبل 3 أيام بتتويجه في مسابقة الحفرة المزدوجة "دبل تراب"، وذلك بعد برونزيتي المسابقة ذاتها في اولمبياد سيدني 2000 ومسابقة الحفرة "تراب" في لندن 2012.

وحل الإماراتي سعيد بن مكتوم آل مكتوم في المركز الرابع عشر (70) والكويتي سعود حبيب في السابع عشر (69)، والإماراتي سعيد بن فطيس في الرابع والعشرين (68) والمصري فرانكو دوناتو في السابع والعشرين (68)، والقطري العطية في الثلاثين (64)، ومواطنه راشد العذبة اخيرا (63).

 

العطية: "سامحونا"

 أصاب العطية 21 محاولة من أصل 25 ثم 22 و21 على التوالي، فحل في المركز الثلاثين، بعدما كان منافسا شرسا على الميداليات في مشاركاته الاولمبية السابقة.

وعبر العطية عن امتعاضه بعد نهاية التصفيات من صعوبة ترتيب الأطباق مقارنة مع تمارين الخميس، إذ غابت الرياح عن منافسات الجمعة فاختلفت سرعة الأطباق ومسارها.

وقال العطية في تصريح لقناة الكأس القطرية: "انزعجت من قرار الحكام تغيير مسار الأطباق كي تكون النتائج متقاربة. فهذا يفيد رماة ويضر بآخرين. آمل تعديل النتيجة في جولتي السبت برغم ضآلة حظوظي بالمنافسة على الميداليات".

العطية بدا متأثرا جدا بعد نتيجته المتواضعة في الجولات الثلاث الأولى، وقال دامعا: "سامحونا. كنت أود تمثيل قطر والعالم العربي بشكل أفضل. آمل أن تكون المشاركات المقبلة أفضل".

ونفى العطية أن تكون مشاركاته في راليات دكار وبطولة العالم للراليات الصحراوية وبطولتي العالم والشرق الأوسط للراليات قد أثرت سلبا على استعدادته للمسابقة الاولمبية.

ويعتبر العطية قدوة للرياضيين القطريين، إذ سطر انجازات رفيعة المستوى في رالي دكار وبطولة العالم للراليات الصحراوية وبطولة العالم للراليات، كما يهيمن منذ سنوات على بطولة العالم للشرق الأوسط.

وكان العطية افتتح باكورة ميداليات العرب في لندن بإحرازه برونزية السكيت بعد جولة تمايز مع الروسي شومين رافعا رصيد بلاده إلى 3 في تاريخها قبل أن يضيف معتز برشم برونزية رابعة بظفره بالمركز الثالث في الوثب العالي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً