العدد 5090 - السبت 13 أغسطس 2016م الموافق 10 ذي القعدة 1437هـ

بالفيديو... فيلبس يتلقى تحية الوداع بعد الفوز بالذهبية الثالثة والعشرين والأخيرة

تلقى السباح الأميركي مايكل فيلبس أكبر تحية حظي بها أي سباح يوما ما قبل الجولة الأخيرة من منافسات السباحة بأولمبياد ريو دي جانيرو ليخرج بعدها من حوض السباحة بأخر ميدالية ذهبية له، مما منحه المزيد من الهتافات التشجيعية.

هذا الأمر كان متوقعا ومستحقا لأنجح رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما حصد 23 ميدالية ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين.

وقال فيلبس (31 عاما) بعد مشاركته في السباق الأخير بالأولمبياد "بعد خروجي من الحافلة وتوجهي إلى حوض السباحة شعرت بأنني في طريقي للبكاء، عملية الإحماء الأخيرة، ارتداء زي السباحة للمرة الأخيرة، المرور للمرة الأخيرة بين آلاف الأشخاص الذين يمثلون بلادي".

ولم يضف فيلبس أنها "المرة الأخيرة التي يحرز فيها ميدالية ذهبية".

الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 4×100 متر تتابع متنوع للرجال لم يكن أبدا محل شك على رغم أن ادم بيتي منح الفريق البريطاني بعض الأمل خلال جولة منافسات سباحة الصدر.

ولكن فيلبس على الفور شارك في جولة سباحة الفراشة وساعده زملاؤه ريان ميرفي وكودي ميلر وناثان أدريان على إحراز الصدارة في النهاية ليتوج الفريق بالذهبية متقدما على نظيريه البريطاني والأسترالي اللذين أحرزا الفضية والبرونزية، على الترتيب.

وشارك فيلبس في خمس دورات أولمبية علما بأنه شارك في أولمبياد سيدني 2000 وهو في الخامسة عشر من عمره.

وكانت الميدالية الذهبية هي الخامسة لفيلبس في ريو 2016. ويعد النجم الأميركي أبرز الرياضيين في تاريخ الأولمبياد إذ تضم قائمة إنجازاته إجمالي 28 ميدالية أولمبية منها 23 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين.

وحصد فيلبس عدة ميداليات في أولمبياد أثينا 2004 ولكن ذروة تألقه جاءت في أولمبياد بكين 2008 إذ شارك في ثمان مسابقات في السباحة الحرة والمتنوع والفراشة والتتابع وفاز بكل هذه السباقات، وحطم الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم مارك سبيتز في العام 1972 كأفضل سباح في تاريخ الأولمبياد.

واعتزل فيلبس بعد أولمبياد لندن 2012 ولكن خسارته في سباق 200 متر فراشة جعلته يعدل عن هذا القرار ويشارك في ريو ويستعيد اللقب.

المكان الذي سيتركه فيلبس بعد اعتزال عالم السباحة سيكون من الصعب جدا تعويضه، إذ وصفه مدربه بوب بومان الذي عمله معه على مدار 20 عاما، بأنه أقرب إلى "الظاهرة الاستثنائية".

ولدى سؤاله عن إمكانية العثور على سباح ناشئ يبلغ من العمر 11 عاما ويمتلك نفس إمكانات فيلبس، أجاب بومان "بالتأكيد لا، أنا لا أبحث حتى، إنه استثنائي، إنه ليس ظاهرة جيل واحد ولكن ظاهرة في عشرة أجيال".

وأشار فيلبس إلى الجيل القادم من السباحين أمثال مواطنته كاتي ليديكي (19 عاما) الذين لحقوا به وهم أطفال وأصبحوا الآن أبطالا اوليمبيين.

وبالنظر إلي سباحين مثل السنغافوري جوزيف سكولينج الذي تفوق عليه في سباق 100 متر فراشة والسباح البريطاني ادم بيتي صاحب الرقم القياسي العالمي في سباحة الصدر، فإنما فعله فيلبس في عالم السباحة يتماثل بما فعله مايكل جوردان في عالم كرة السلة.

وقال فيلبس "لقد بدأوا جميعا حلمهم وهم أطفال بهدف تغير لعبة السباحة، أن يفعلوا ما لم يحققه أحد من قبل، وهم يؤدون بشكل طيب للغاية".

وستكشف الأيام إذا ما كان فيلبس سيتمسك هذه المرة بقرار الاعتزال أم سيعود مثلما فعل في 2014، ولكنه يحرص أيضا على قضاء الوقت الكاف مع خطيبته نيكول وطفله بومر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:56 ص

      فعلا لاعب اسطوري، لا يدخل الا لذهب وينزل لتحطيم الارقام القياسيه.

شاهد أيضا