العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ

بوتين في القرم بعد تصاعد التوتر مع أوكرانيا

الرئيس الروسي يزور مركزاً شبابياً في شبه جزيرة القرم - REUTERS
الرئيس الروسي يزور مركزاً شبابياً في شبه جزيرة القرم - REUTERS

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2016) منطقة القرم التي ضمتها موسكو لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، بعد أيّام من اتهامه كييف بمحاولة التوغل المسلح في المنطقة.

وترأس بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن المتنفذ في القرم، في خامس زيارة له للمنطقة الواقعة على البحر الأسود منذ ضمها في مارس/ آذار 2014.

وقال بوتين خلال الاجتماع: «نحن نجتمع هنا بسبب حادث معروف جيداً، أي بعد إحباط محاولة مجموعات التخريب في الجيش الأوكراني التوغل في منطقة القرم». ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وتطبيق إجراءات أمنية إضافية.


بوتين في القرم بعد تصاعد التوتر مع أوكرانيا

موسكو - أ ف ب، رويترز

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2016) منطقة القرم التي ضمتها موسكو؛ لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، بعد أيام من اتهامه كييف بمحاولة التوغل المسلح في المنطقة.

وترأس بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن المتنفذ في القرم، في خامس زيارة له للمنطقة الواقعة على البحر الأسود منذ ضمها في مارس/ آذار 2014.

وقال بوتين خلال الاجتماع: «نحن نجتمع هنا بسبب حادث معروف جيداً؛ أي بعد إحباط محاولة مجموعات التخريب في الجيش الأوكراني التوغل في منطقة القرم». ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وتطبيق إجراءات أمنية إضافية. ولم تتضح مدة زيارة الرئيس الروسي إلى القرم، وهي الخامسة منذ ضم شبه الجزيرة، في إجراء لم يعترف به الغرب. وتشكل القرم منذ الأسبوع الماضي محور توتر تصاعد فجأة بين موسكو وكييف. والأسبوع الماضي انتقد بوتين كييف بسبب حادث على الجبهة بين القرم وأوكرانيا، متهما كييف بـ «ممارسة الإرهاب» وإرسال مجموعة من المخربين إلى القرم قبل الانتخابات.

وقتل في الحادث جنديان روسيان، ونفت كييف ضلوعها فيه. إلا أن بوتين واصل اتهاماته أمس وقال: «شركاؤنا في كييف قرروا تصعيد الوضع»؛ لأنهم لا يريدون الالتزام باتفاق الهدنة الذي تم التوقيع عليه في مينسك بوساطة أوروبية.

وصرح الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو أمس الأول (الخميس) أنه يعتقد أن إمكانية التصعيد «عالية»، ولا يستبعد «غزوا روسياً واسعاً على كل الجبهات». وقالت كييف أمس الأول إن 3 من جنودها قتلوا في قصف كثيف شنه الانفصاليون في شرق البلاد، الذي تدور فيه معارك بين القوات الحكومية والمتمردين المؤيدين لروسيا منذ 2014.

وعبر بوتين عن أمله في أن تتعامل أوكرانيا بمنطق سليم عند حل الأزمة الدبلوماسية مع بلاده. وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي: «أتمنى ألا يكون هذا (المخطط المزعوم) خياراً نهائياً... وأن يسود المنطق السليم». وأضاف «لن نقطع العلاقات (الدبلوماسية) على رغم عدم رغبة السلطات الحالية في كييف في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة على مستوى السفراء. لكننا على رغم ذلك سنوفر كل الفرص لتطوير الاتصالات».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات البحرية والبرية الروسية تدربت على تحريك العتاد والقوات إلى جزيرة القرم سريعاً، في إطار تدريبات لوجستية تستبق مناورات على نطاق أكبر تعقد هناك الشهر المقبل.

وقالت وزارة الدفاع في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول إن وزير الدفاع سيرغي شويجو تابع جزءاً من التدريب الذي جرى في ميناء نوفوروسيسك الروسي. وأضافت أن القوات اللوجستية المتخصصة تعاونت مع هيئة السكك الحديدية الروسية والأسطول التجاري للبلاد للتدريب على تحريك الجنود والأسلحة والمعدات الفنية إلى القرم. كما شاركت سفن من أسطول البحر الأسود الروسي بما في ذلك غواصة وسفينة إنزال كبيرة وكاسحات ألغام وعدد غير محدد من طرادات الصواريخ الموجهة. كما شارك نحو 2500 جندي وما يصل إلى 350 مركبة مدرعة.

وفي بيان آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إنها أطلقت بنجاح صاروخا باليستيا من نظام إطلاق «اسكندر-إم» المتنقل المتقدم في إطار التدريب العسكري في.

وقالت الوزارة في البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «أصاب الصاروخ أهدافه بنجاح في واحد من المضلعات بإقليم أمور، بعد أن حلق لمسافة نحو 300 كيلومتر».

العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:53 م

      هذه فرصتكم وربما لن تتكرر

      بإمكان موسكو القيام بإحتلال أكرانيا كلها إن أرادت ، والآن هي الفرصه الأفضل لهم لفعل ذلك قبل خروج باراك أوباما من البيت الأبيض. خبرة روسيا والعالم مع باراك أثبتت بأنه سوف لن يبالي لو فعلت روسيا ما فعلت ولن يتم محاسبتها جدّياً لو إحتلت أكرانيا أو أي دولة أخري لو شائت .
      هذه الحريه لبوتن سوف تتقلّص ربما بعد تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة .

اقرأ ايضاً