العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ

خلال لقائه بالاسد... وزير هندي يؤكد ضرورة التعاون مع سورية فى مكافحة الارهاب

أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن السوريين مصممون على المضي قدما في الدفاع عن وطنهم ووحدة بلدهم بالرغم من كل الضغوط والمعاناة على صعيد الأمن والاقتصاد والحياة اليومية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية " سانا" عن الأسد قوله، خلال استقباله في دمشق اليوم السبت (20 اغسطس / آب 2016) مبشر جاويد أكبر وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية والوفد المرافق له ، إن "وقوف العديد من الدول الصديقة، ومن بينها الهند، الى جانب الشعب السوري عزز بشكل ملموس صمود سورية في وجه حرب فرضت عليها من قبل دول غربية وإقليمية، استخدمت التنظيمات الإرهابية ودعمتها بطرق مختلفة وعرقلت حتى الوقت الحالي إيجاد حل سلمي يوقف النزيف والدمار وجرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري".

من جانبه، أكد أكبر على ضرورة التعاون مع سورية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز النجاحات التي يحققها السوريون في هذا المجال، معتبرا أنه من الخطأ عدم إدراك مخاطر الإرهاب وغايته المتمثلة في نشر القتل والتطرف وتهديد الاستقرار العالمي وتدمير الحضارة والإنسانية.

وأعرب الوزير الهندي عن استعداد بلاده لتقديم كل ما من شانه تخفيف معاناة الشعب السوري، وتعزيز صموده والمساهمة بشكل فاعل في عملية التنمية وإعادة الإعمار.

وحسب سانا، تناول الحديث خلال اللقاء الأوضاع التي تمر بها سورية ومخاطر الإرهاب على المنطقة والعالم، كما جرى بحث العلاقات الوطيدة التي تجمع بين سورية والهند والتي تأسست وترسخت على مدى عقود ورغبة البلدين الصديقين في رفع مستوى التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

وقالت المصادر ان قوات الوحدات سيطرت على " مبنى البريد ومعهد المراقبين الفنيين وحي الزهور جنوبي المدينة، وأن القوات الحكومية في قصفها المدفعي قتلت 13 مدنيا، بينهم سبعة أطفال في حي العزيزية، وامرأة واحدة، بالإضافة إلى إصابة 21 شخصا.

وحسب المصادر، تسببت الاشتباكات بنزوح آلاف المواطنين من الأحياء الكردية في المدينة باتجاه مدن القامشلي وعامودا ورأس العين .

وكشف المصادر أن وحدات حماية الشعب وافقت على وقف الاشتباكات وفق شروط " حل الميليشيات التابعة للنظام وطردهم ووضع جميع مراكز المدينة تحت سيطرة (الآسايش) باستثناء المربع الأمني، وهي المنطقة الواقعة ضمن جسري غويران والنشوة.

وكان الجيش السوري أعلن مساء أمس في بيان صحفي ، أن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني "الأسايش" صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة، كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات ، وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:34 م

      قواك الله

      الله يطول بعمرك يا سيادة الرئيس ويدومك ياسند المقاومة وقاهر التكفيريين الدواعش ومن يؤيدهم ويمد لهم المال و السلاح. عاشت سوريا الاسد

    • زائر 2 | 10:16 ص

      تحیه لدکتور بشار الاسد المدافع عن سوریا ضد التکفیریین الدواعش ونقول له سوف یکتب التارخ عن انجازاتك وبطولاتك فی الحفاظ علی سوریا وفی المستقبل سوف یدرس فی الجامعات والکلیات العسکریه فهنیئا للامه العربیه.

    • زائر 1 | 9:37 ص

      هيبة والله يافخامة الرئيس

اقرأ ايضاً