العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ

"التوحديين البحرينية": الطفلة مريم تباشر العلاج في مركز متخصص مجاناً

المنامة – جمعية التوحديين البحرينية 

تحديث: 12 مايو 2017

 

صرح رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد عبدالحسن بأن الجمعية ومن خلال التنسيق والتواصل مع أحد المراكز المتخصصة في التربية الخاصة، تمكنت من دمج الطفلة التوحدية مريم، التي أثيرت قضيتها الإنسانية في الصحافة قبل أيام، حيث باشرت مريم الحضور إلى المركز في الفترة المسائية مجاناً، وتم وضع برنامج للعلاج السلوكي بإِشراف 3 اختصاصيين في التوحد، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المركز على حسه الإنساني في التعامل مع هذه القضية التي تؤرق عائلة بأكملها.

وأكد رئيس الجمعية في تصريحه أن وفداً من الجمعية ممثلاً في لجنة دراسة الحالات الاجتماعية برئاسة حسين الشهابي، قام بزيارة لمنزل الطفلة التوحدية مريم، واطّلع على وضعها المعيشي في منزل عائلتها بقرية الديه. وذكر أن الوفد خلال الزيارة رصد بعض الملاحظات، حيث تبين أن الطفلة تقيم في غرفة صغيرة خالية من الأثاث ومن كل ما يشكل خطراً عليها، في حين أن الشقة التي تقيم فيها أسرتها متواضعة جداً ولا يتوافر فيها العدد الكافي من الغرف، ولا يوجد فيها إلا دورة مياه واحدة.

وأشار عبدالحسن إلى أن والد مريم أفاد بأنه طرق كل الأبواب لمساعدته في الحصول على وحدة إسكانية، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل، في حين أن مسكنهم الحالي لا يتناسب مع عدد أفراد الأسرة، وليس بمقدوره توفير خادمة لمساعدتهم في أعمال المنزل. وأضاف "أما والدة مريم فقالت والدموع على خديها أنها لجأت لربط ابنتها في الجدار بعدما تعرّضت لحوادث متكررة شكلت خطراً عليها وعلى الآخرين".

ولفت رئيس الجمعية إلى أن لجنة دراسة الحالات الاجتماعية، اطّلعت على تقارير مريم الطبية والتشخيصية، وكذلك الأدوية التي وصفت للتخفيف من فرط النشاط الزائد والعصبية التي تعاني منها، وبحثت مع الأسرة الجانب السلوكي والأكاديمي للطفلة. وجدّد مناشدته إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتوجيه المسئولين في وزارة الإسكان لتعجيل الطلب الإسكاني لعائلة مريم، حيث تحتاج الطفلة إلى غرفة مهيأة بمواصفات خاصة من التجهيزات، تتوافق مع حالتها الصحية، معرباً عن ثقته التامة بأن هذا الطلب سيحظى باهتمام سمو الأمير القائد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 7:52 ص

      بادرة طيبة وجهد جبار للمخلصين واتمنى ان تتكلل مساعيهم لتمتد الى اكبر عدد ممكن من ذوي الاحتياجات الخاصة ونناشد اصحاب الايدي البيضاء انتشال هذه العائلة من محنتها ولا ننسى ان الدال على الخير كفاعله فلربما المقتدرين لسبب او آخر يحتاجون الى ارشادهم للمساهمة وهو مايقصرون

    • زائر 31 | 6:12 ص

      نشكر جمعية التوحدين على مساندة اسرة مريم وهذه حالة من مئات الحالات التي لا احد يدري عنها او يهتم فيها لانهم جليسين حجرة كالحبس لهم طول حياتهم هذا ما يريده المجتمع فكل انسان لا يشعر بهذه المأساة الا من انكوى بنارها فابني لا اخرجه خارج البيت لعدم تفهم من حولي بحالته من الجيران وهو يحتاج الى مراقبة دائما في المنزل فلماذا لا تقفون معا في اعطائنا الساعتين ؟؟؟فنحن في حاجتها تعبنا كل مرة لجان طبية لنظر في الحالة او تجديدها وتجديد البيانات له كل سنة ...
      لماذا هذه المذلة للمعاق وذويه،؟؟؟

    • زائر 30 | 5:55 ص

      نناشد بضرورة تفعيل ساعتي الرعاية لذوي الاحتاجات الخاصة وذلك لأهميتها لهم ولمن يرعاهم

    • زائر 27 | 4:41 ص

      نحن كاولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصه نناشد سمو رئيس الوزراء بالإسراع في تطبيق قانون ساعتي الرعاية وباقي الأمور المهمة والتي من اهمها تسريع توفير وحدة سكنية مهيئة لرعاية معاق

    • زائر 26 | 4:19 ص

      كل اسر ذوي الاعاقه بحاجه لساعتين الرعايه لذا نطالب بتفعيل القانون

    • زائر 25 | 4:15 ص

      ربي يلطف بالحال ويعوض الصابرين خير ..وان شاءالله المسؤولين مايقصروون في اعطاء فئه الاحتياجات الخاصه حقوقهم على اختلاف حالاتهم

    • زائر 22 | 3:57 ص

      الله يلطف بحال المعاق واهله من المر الذي يعانونه في مملكة تماطل في ساعتين رعايه اشلون عيل عن مراكز وعن بيوت إسكان وغيرها

    • زائر 20 | 3:55 ص

      جهود مباركة جمعية التوحديين البحرينية ، وفقكم الله لكل مايرسم الأمل في حياة التوحديين وذويهم ????

    • زائر 19 | 3:53 ص

      معاناة ذوي الإعاقة وذويهم كبيرة جدا فوق ما يتصوره الفرد لذلك كل ما يطالب به المعاقين وذويهم فهو من مستلزماتهم اليومية من ساعتين الرعاية والسكن المناسب وزيادة المخصص الشهري لأكثر من 100 دينار وتخصيص مراكز تأهيلية مجانيه في كل محافظة

    • زائر 18 | 3:52 ص

      كلنا أمل أن يحيا معاقينا بعزة وكرامة.. يأخذون حقوقهم بدءا بساعتي رعاية لهم ولذويهم ومن قم توفير الرعاية اللازمة من خلال التأهيل والتدريب والصحة والتعليم.. وفق الله مليكنا ورئيس وزرائه لما فيه خير هذه الفئة لرفعة وصلاح المملكة

    • زائر 16 | 3:49 ص

      الاحساس نعمة انعمها الله علينا،، نناشد المسؤولين و القائمين على تلبية حقوق المواطنين بأن يحسوا بنا نحن أهالي ذوي الاعاقة فإننا نعاني الكثير لرعايتهم.. نلتمس من رئيس الوزراء النظر في اقرار ساعتي الرعاية لكل ذوي الاعاقة او من يرعاهم بدون شروط او ضوابط تكون مجحفة بحقهم. و شكرا

    • زائر 15 | 3:48 ص

      التوحد وما ادراك بالتوحد من اصعب الاعاقات. نطالب بتطبيق قانون ساعتين الرعاية للمعاق و ولي أمره دون اي شروط وقيود ، وتوفير مراكز تأهيل وايواء متخصصة .

    • زائر 14 | 3:45 ص

      كل اسرة عندها معاق يعاني من مشاكل متعددةوالحمد لله ان البلد مازال به اناس يشعرون بالام الاخرين.. فاني لديي طفل متلازمة ايضا وهو كثير الحركة ونسكن ٥افراد بحجرة واحدة ونعاني ما من مشاكل متعددة في هذا السكن.. نتمنى من الله ومن سمو رئيس الوزراء النظر بعين الرحمة والشفقة على حال كل اسرة لديها اطفال معاقين ..وشكرا وفقكم الله لكل خير ودمتم بصحة وعافية..

    • زائر 13 | 3:44 ص

      أعانكم الله يا من تتحملون من أجل فلذات اكبادكم ....ان كانوا بصحة وعافية فجهد ووقت مطلوب لتربيتهم وتنشئتهم فما بال ان كانوا مرضى او معاقين...اعينوهم على الابتسامة يرحمكم الله ..وفروا لهم ما تستطيعون يا مملكتنا الحبيبة

    • m.juma | 3:42 ص

      لماذا لايتم الدمج طفل التوحد في المدارس دون تعقيدات طفلتي مريم تعاني من توحد ولم يتم قبول دمجها في مدارس الحكومية للمرة الثانية لانها لاتتكلم وليس لديها فرط حركة وتعرف تاكل وتلبس وتروح الحمام والحمد لله حاليا ادفع 300 دينار للدراسة في الخاص هل هذا يعقل

    • زائر 7 | 3:32 ص

      مبادرة رائعة ولكن
      ولي الامر يحتاج الى ساعتي الرعاية فعلوا يا وزارة التنمية القرار 59 .لنرتاح نحن نحترق والله وحده يعلم بحالنا .

    • زائر 6 | 3:32 ص

      بشارة خير ولله الحمد .. و بأنتظار أقرار قانون ساعتين الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة ومن يقوم على رعايتهم أن يرى النور في القريب العاجل أن شاءالله ومن غير أي شروط أو ضوابط تعيق الجميع ممن لديه أعاقة دون أستثناء في الحصول عليها .. لما يعانيه ذوي الإحتياجات الخاصة ومن يرعاهم وحاجتهم الماسه لتلك الساعتين.

    • زائر 5 | 3:24 ص

      بادره ممتازة من أجل هذه الطفلة وأتمنى ذلك لكل الأطفال المعاقين المحتاجين للعلاج

    • زائر 4 | 3:22 ص

      هناك مئات الحالات مثل مريم وبحاجة للمساعدة خصوصا في موضوع المراكز غالية الثمن .التي لا يتمكن الأهالي من ارسال أبناءهم بسببها

    • زائر 3 | 3:21 ص

      الله يعطيها الصحة والعافية ان شاءالله
      ومن خلاله نناشد بضرورة تفعيل ساعتي الرعاية لذوي الاحتاجات الخاصة وذلك لأهميتها لهم

    • زائر 2 | 3:17 ص

      الله وحده يعلم ما يعانيه أهالي ذوي الإعاقة.. وله الحمد والمنة ولكننا نناشد صاحب السمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أن تقر ساعتي الرعاية لذوي الإعاقة دون تعقيدات فورا.. نحن بحاجة ماسة وأبنائنا في خطر.. ارجو من كل وسائل الإعلام رفع مناشدتنا

    • زائر 11 زائر 2 | 3:38 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
      فليصبروا وسيجزي الله الصابرين

    • زائر 1 | 3:10 ص

      نناشد رئيس الوزراء ان ينظر في موضوع الوالد عبدالله ... المريض بالصرع وبسبب مرضه وعدم مقدرته على مراجعة الوزارة الغوا طلبه الاسكاني
      طلبنا من 1984

    • زائر 21 زائر 1 | 3:57 ص

      والله حرام
      32 سنة والفقير ينتظر بيت اسكان ؟؟؟!!!!

    • زائر 29 زائر 1 | 5:41 ص

      حرام الله يسهل ليكم احد من الاهل يراجع بدله الله يكون في عونكم

    • زائر 32 زائر 29 | 7:19 ص

      نراجع وما في فايدة
      خلكم على قائمة الانتظار!!

اقرأ ايضاً