العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ

بالفيديو... ما بين تهوّر روسي و"غباء" ايمرسون... روما يودّع الأبطال

الوسط - المحرر الرياضي 

تحديث: 12 مايو 2017

انهى الفريق الايطالي مهمته في مباراة الذهاب على الملحق المؤهل لدوري الابطال بنتيجة ايجابية بعد ان عاد بالتعادل الايجابي من ملعب الدراغاو معقل نادي بورتو البرتغالي بنتيجة هدف لهدف، نتيجة منحت الافضلية نظرياً للفريق الايطالي الذي كان مطالباً باستقبال بورتو على ملعب الاولمبيكو وعينه على بطاقة التأهل.
ثمانية شهور من العمل والتحضير لفريق روما ومدربه سباليتي انتهت في أقل من 10 دقائق، وتحديداً بين الدقيقة 42 من الشوط الأول وحتى الدقيقة 50 من الشوط الثاني، وذلك بحسب مقال تحليل في موقع "يورو سبورت"
بالتأكيد دي روسي من أكثر اللاعبين حماساً وحباً لفريقه، الا ان هذا التدخل بهذه الطريقة لا ينم عن حكمة او تقدير للموقف، فهو بهذا الطرد ساهم الى حد بعيد في منح الفريق المنافس الأفضلية في اللقاء، بل انه ازم موقف زملائه وزاد حجم الضغط عليهم ليستكملوا ما تبقى من زمن المباراة بعشرة لاعبين ومطالبين في الوقت ذاته بتعديل النتيجة.
ولكن، هل انتهت الحكاية عند أقدام روسي، بالتأكيد لا، فهناك المزيد، والغريب بأن اللاعب البديل الذي استنجد به سباليتي لاعادة التوازن في منطقة الوسط البرازيلي ايمرسون، لم يكن يعلم بأنه سيكون السبب في انهاء آمال فريقه في المنافسة على بطاقة التأهل بعد تدخل أقل ما يقال عنه بأنه قمة في الغباء على قدم لاعب بورتو خيسوس كورونا، ليأتي قرار الحكم البولندي بشجاعة ودون شعور رهبة الأرض والجمهور ليقصي اللاعب بعد اقل من 10 دقائق على مشاركته.
ان كان طرد روسي قد قلل من فرص روما في العودة والمنافسة على بطاقة التأهل، فان طرد ايمرسون انهى كل الحظوظ المتوفرة للفريق الايطالي الذي عاش لحظات عصيبة بعد حالة ان وجد نفسه بتسعة لاعبين ومتخلفاً بهدفين، وهو الامر الذي انعكس على اداء اللاعبين فيما تبقى من زمن المباراة فزادت العصبية وتقطعت الخطوط، وباتت آمال الفريق الايطالي الخروج بأقل الخسائر بعد ان كان الأمل يحذوهم في التواجد في دوري الأبطال.
خطأين ساذجين، وتهور لا مبرر له كان كفيلاً بانهاء احلام فريق كامل وثمانية شهور من التحضير، ولا تدري فقد ينسحب الأمر على بطولة الدوري المحلي ليبدأ الفريق بالعد العكسي قبل ان نبدأ الموسم!





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا