ذكر مسئول أفغاني بقطاع الصحة أن شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب 22 آخرين بجروح إثر هجوم شنه مسلحون على الجامعة الأمريكية في كابول اليوم الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016).

وقال المستشار بوزارة الصحة الأفغانية هداية الله ستاناكزاي "هناك أربع سيدات بين المصابين الذين نقلوا إلى مستشفيات كابول حتى الآن".

واشاع الهجوم حالة من الذعر في الحرم الجامعي.

وقال أحمد سميم وهو أستاذ مشارك في الجامعة، على موقع تويتر "لا تقتلوني، أنا بريء تماما".

وتحاصر قوات الأمن المنطقة. وقال الجنرال عبد الرحمن رحمن قائد شرطة كابول "نحن داخل الجامعة نقوم بعمليات البحث والتطهير".

وقال مسؤول في قسم التحقيق الجنائي بالشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن قوات الأمن تعمل ببطء وبعناية فائقة لعدم وجود كهرباء داخل الجامعة.

وقالت مدير المكتب الصحفي بوزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث كينيدي ترودو إن "عددا صغيرا" من مستشاري حلف شمال الأطلسي (ناتو) "يساعدون قوات الأمن في العملية، إنهم لا يشاركون في القتال، لكنهم يقدمون المشورة".

وأدان الرئيس التنفيذي للحكومة عبد الله عبد الله ما وصفه ب"الهجوم الجبان" على الجامعة، وكتب على تويتر "مهاجمة المدارس والجامعات والأبرياء هي جريمة حرب، ولا يمكن أن نقبلها".

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وكان مسلحون قد اختطفوا استاذين أمريكي وأسترالي يعملان في الجامعة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويدرس في الجامعة الأمريكية في أفغانستان حوالي 1000 طالب وطالبة، مواد مختلفة على مستوى البكالوريوس والماجستير.