العدد 5102 - الخميس 25 أغسطس 2016م الموافق 22 ذي القعدة 1437هـ

إماراتي يقتحم «بوليوود»... تعرف عليه

أبدى الممثل الإماراتي منصور الفيلي سعادته باقتحام عالم السينما الهندي «بوليوود» من خلال مشاركته كأول ممثل إماراتي وعربي بشخصية رئيسية في الفيلم السينمائي «ديشوم» DISHOOM، مؤكداً أن هذه التجربة أضافت له الكثير بعد مشوارٍ طويلٍ في عالم التمثيل بالإمارات والخليج، وأنها خطوة مهمة له كفنانٍ إماراتي ينتقل إلى العالمية ويغزو بوليوود.

وأوضح الفيلي أن فيلم DISHOOM يعد من أكبر إنتاجات السينما الهندية خلال الثلاثين سنة الماضية، وهو من انتاج شركة ناديادوالا اند غرندسونز، ومن إخراج المخرج الهندي المعروف روهيت داوان، بحسب تقرير صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (26 اغسطس / آب 2016).

وأكد منصور أن الفيلم الذي بدأ عرضه بجميع دور السينما في الإمارات والخليج والعالم وينتمي لنوع «الأكشن»، وتدور أحداثه في 36 ساعة، حيث يقوم منتخب الهند الوطني للكريكيت بزيارة لدولة الإمارات للعب المبارة النهائية مع منتخب باكستان على ستاد الشيخ زايد الدولي للكريكيت، وبعد وصول المنتخب للإمارات يختفي المهاجم الرئيسي للمنتخب الهندي في ظروف غامضة، قبل المباراة المنتظرة بـ36 ساعة، ويكون منصور الفيلي هو الضابط المسؤول عن ملف القضية في الدولة، وترسل الهند ضابط تحرٍّ من بلادها، للتعاون مع شرطة الدولة للبحث عن مهاجم المنتخب الهندي، ضمن أحداث مهمة تم تصويرها ما بين الهند والإمارات.

اسم الفيلم ديشوم DISHOOM ويعني الضربة أو صوت الضربة، ويضم ممثلين من نجوم الصف الأول في السينما الهندية، منهم جون ابراهام، فارون دهاوان، جاكلين فرنانديز، نرجيس فخري، اكشاي كهنا، تارون كهنا، وضيف الشرف أكشاي كومار، إلى جانب الإماراتي منصور الفيلي.

عن تجربته في بوليوود. قال الفيلي: «هذه أول مرة يعمل فيها ممثل إماراتي وعربي في بوليوود، بشخصية رئيسية، وهذا ما أعتبره انجازا لي، والتجربة كانت ناجحة جداً، واستفدت منها فنياً وشخصياً، وثقافياً، حيث فتحت لي الباب لاكتساب معرفة جديدة في طرق العمل السينمائي».

وأضاف: «الاحتكاك مع نجوم الصف الأول في بوليوود، منحني خبرة حول صناعة السينما، فمن خلال ذلك، تعرفت على طرق عملهم ومدى احترامهم للوقت وتقديرهم للنجوم وحرصهم على الأداء المتقن».

وتمنى الفيلي العمل مرة أخرى في بوليوود، وقال: «العمل في بوليوود كان يوماً حلمي، وقد تحقق من خلال مشاركتي في فيلم ديشوم»، مشيراً إلى أن منتجي الفيلم كانوا يبحثون عن ممثل يتحدث اللغات العربية والهندية والانكليزية بطلاقة، وأن يكون اماراتياً، ومن خلال البحث اهتدوا إليه بعد أن اطلعوا على جملة من أعماله عبر موقع «يوتيوب».

وقال: «التواصل معي تم عبر الفيسبوك، وأرسلت اليهم مجموعة من أفلامي، خاصة أن لدي تجربة سابقة عام 1993 قدمت فيها مسلسلاً درامياً باللغة الهندية، وذلك ساهم في دعم تواجدي بالفيلم واسناد الدور الرئيسي إلي».

جدير بالذكر أنه سبق للفيلي المشاركة في عدد من الأفلام بينها «حد الحرية» باللغة الانكليزية مع المخرج البريطاني ديفيد ويتني وهو أول فيلم يقدم في عرض خاص في الأمم المتحدة وفي لجنة حقوق الانسان لأهميته، كما شارك الفيلي في فيلم «موت بطيء» الحائز على الجائزة الذهبية في المغرب، وأيضا شارك في فيلم «رائحة الجنة» الفائز بأفضل سيناريو لأفلام الطلبة، إلى جانب أعماله الدرامية العديدة في الإمارات إلى جانب نشاطه المسرحي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً