يسعى المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم الأرجنتيني هيكتور كوبر خلال معسكر الفراعنة الحالي لاكتشاف عدد من الوجوه الجديدة لضمها قبل انطلاق تصفيات مونديال روسيا 2018.

وأشار كوبر في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة (26 أغسطس/آب 2016) إلى أن هناك مراكز داخل صفوف الفراعنة تحتاج لتدعيم فوري قبل انطلاق تصفيات المونديال وهو ما سيعمل عليه خلال المعسكر ووديتي غينيا وجنوب أفريقيا.

وشدد كوبر على عدم وجود خلافات داخل صفوف الفراعنة، مشيرا إلى أنه لن يسمح بحدوث ذلك في ظل وجوده على رأس الجهاز الفني.

وقال: "من الممكن أن يحدث داخل الملعب بعض المشاحنات بسبب أجواء الملعب، ولكن خارج الملعب الأمور طبيعية، ولا يوجد فريق في العالم لا يوجد به أزمات بسيطة داخل الملعب، ولكننا نسيطر على الأمور تماما ولن نسمح بتفاقم المشاكل والأزمات".

وعن اعتزال حسام غالي، قائد الأهلي والمنتخب، قال كوبر: "قرار الاعتزال يخص غالي وحده، وفي حالة استمراره واثبات جدارته سيكون له مكان في صفوف الفراعنة، فالأفضلية دائما للاعب صاحب الجاهزية الفنية والبدنية".

وعن ضم أحمد المحمدي، لاعب هال سيتي الإنجليزي، قال الأرجنتيني كوبر: " ضم المحمدي جاء لاستغلاله في مركز جديد بخلاف الظهير الأيمن، فاللاعب سيتم الدفع به في منتصف الملعب".

وعن ضم سام مرسي لاعب ويغان الانجليزي، أوضح كوبر أنه ينتظر الموقف النهائي من حصوله على الجنسية المصرية إذ رحب بانضمام اللاعب إلى المعسكر حتى انتهاء أزمته والدفع به بعدها في المباريات الودية والرسمية .

واختتم كوبر تصريحاته مشددا على أهمية وديتي غينيا وجنوب إفريقيا في تجربة أكبر عدد من اللاعبين، قبل انطلاق تصفيات المونديال، مشيرا إلى أن إصابة بعض الركائز الأساسية يمنح الوجوه الجديدة فرصة أكبر لإثبات تواجدهم.

يذكر أن المنتخب المصري دخل اليوم في معسكر إعدادي حتى 6 سبتمبر/ أيلول المقبل يتخلله مباراتان وديتان أمام غينيا يوم الثلثاء المقبل في برج العرب ثم مواجهة جنوب أفريقيا في جوهانسبرج يوم 6 سبتمبر وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة الكونغو في مستهل مشواره بتصفيات مونديال 2018 بروسيا.