العدد 5105 - الأحد 28 أغسطس 2016م الموافق 25 ذي القعدة 1437هـ

الحكومة اليمنية ترحب بمبادرة كيري لحل النزاع... والحوثيون يشترطون وقف الهجمات

السعودية: استشهاد طفلتين وإصابة 5 بمقذوف حوثي

صحافية سعودية تصور موقعاً تعرض لأضرار جراء مقذوف حوثي في نجران - afp
صحافية سعودية تصور موقعاً تعرض لأضرار جراء مقذوف حوثي في نجران - afp

أعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها المبدئي بالمبادرة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جدة قبل أيام، والمتضمنة اقتراحات لاستئناف المشاورات مع الحوثيين تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأعرب مجلس الوزراء اليمني إثر اجتماع عقده أمس الأول السبت (27 أغسطس/ آب 2016) في الرياض، عن «ترحيبه المبدئي بالأفكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة»، بحسب ما نقلت وكالة «سبأ» التابعة للحكومة.

إلا أن المجلس السياسي الأعلى الذي يديره الحوثيون في اليمن اشترط أمس (الأحد) استئناف محادثات السلام مع الحكومة اليمنية بوقف هجمات التحالف الذي تقوده السعودية وحصار المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وكان وزير الخارجية الأميركي دعا (الخميس) الماضي إلى إنهاء الحرب بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من تحالف عربي تقوده الرياض، والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إثر اجتماع أميركي بريطاني سعودي إماراتي مع المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأكد كيري أن المقاربة تستند إلى «مسارين أمني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة»، وأن دول الخليج التي يشارك معظمها في التحالف، «وافقت بالإجماع على هذه المبادرة الجديدة».

وانهارت في وقت سابق هذا الشهر مفاوضات رعتها الأمم المتحدة لإنهاء القتال المستمر منذ 18 شهراً في اليمن الواقع على الحدود الجنوبية للسعودية واستأنف الحوثيون هناك هجماتهم على المملكة.

وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر أمنى سعودي «استشهاد» طفلتين وإصابة خمسة آخرين من أسرة واحدة نتيجة سقوط مقذوف حوثي على أحد المنازل في منطقة نجران، جنوب غرب المملكة، على الحدود مع اليمن. وقال الدفاع المدني السعودي في نجران، إن «رجال الأمن باشروا اليوم (أمس) الأحد، حادث سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن»، مشيراً إلى أن المقذوف تسبب في «استشهاد طفلتين وإصابة خمسة من أفراد الأسرة».

ويطلق الحوثيون مقذوفاتهم العسكرية، على مدينة نجران، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين السعوديين واصابة عدد من الأجانب العاملين على الحدود مع اليمن.

من جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتكفل بعلاج 1500 جريح يمني ممن تأثروا جراء الحرب في اليمن، في مستشفيات الإمارات والسودان والهند.

وقال رئيس البرلمان العربي، في بيان له أمس (الأحد)، إن هذه المبادرة الكريمة هي استكمال للدور الإنساني المشرف الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن من دعم لإرادة الأشقاء، وحماية أمنهم ومقدراتهم والعمل على حماية اليمنيين بمن فيهم النساء والشيوخ والأطفال، وعلاج المصابين من جراء الحرب التي تشنها عصابات الحوثيين على الشعب اليمني وشرعيته.

وأشاد بدور السودان في استقبال المصابين والمرضى من اليمن، مثمناً الدور المهم للسودان في عملية إعادة الأمل في اليمن، مرحباً بهذه الخطوة التكاملية العربية الصحية التي تؤكد على مدى التعاون والتواصل بين الأشقاء العرب.

العدد 5105 - الأحد 28 أغسطس 2016م الموافق 25 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً