العدد 5105 - الأحد 28 أغسطس 2016م الموافق 25 ذي القعدة 1437هـ

عبدالله بن مساعد: مشاركة السعودية في ريو دي جانيرو كانت مخجلة

قال رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، أن مشاركة المملكة في أولمبياد ريو دي جانيرو "كانت مخجلة".

وأضاف، في مؤتمر صحافي، عقد اليوم الاثنين (29 أغسطس/ آب 2016) أن "مشاركتنا الأخيرة في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل كانت مخجلة، على رغم أننا توقعنا هذه النتائج مسبقاً".

وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن الانتقادات المتعلقة بطريقة الإعداد الخاصة بالأخضر السعودي لن تفيد الآن، الأهم أن نتحد سوياً خلف اللاعبين ونشد من أزرهم.

وأضاف "نقدر عمل الأمير نواف بن محمد في اتحاد القوى، وهناك أكثر من اتحاد تم تغييره قبل الانتخابات في فترات سابقة والتغيير سيطال العديد من الاتحادات الرياضية في المملكة خلال الفترة المقبلة، وذلك لعدة أسباب أهمها عامل التفرغ التام".

وضم الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الذي استضافته مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أربع فتيات لأول مرة.

وظهرت اللاعبات السعوديات بشكل مميز في حفل الافتتاح من خلال مشاركتهن في طابور العرض، حيث ظهرن بلبس محتشم طبقا للعادات والتقاليد السائدة في المملكة.

وشاركت أربع سيدات في الأولمبياد، هن العداءة سارة عطار التي شاركت أيضا في أولمبياد لندن، فيما شاركت لبنى العمير بمنافسات المبارزة وكاريمان أبو الجدايل في منافسات سباق 100 متر، وجود فهمي في منافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوغرام.

وشاركت السعوديتان وجدان علي وسراج شهرخاني في منافسات الجودو لوزن فوق 78 كيلوغراما، فيما شاركت سارة عطار في مسابقة 800 متر عدو، في أولمبياد لندن 2012 عبر بطاقات دعوة تلقتها اللجنة الأولمبية السعودية.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية توافقا مع الميثاق الأولمبي.

وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها كأول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديدا في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي أقيمت في سنغافورة في 2010 في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أولمبية بعد أن نالت برونزية فئة الفردي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:37 م

      رؤساء الاتحادات في الدول العربية يجب ان يكون رياضيين بالاصل وقد مارسوا اللعبة لعدة سنوات لكي يكونوا اكفاء لرئاسة اتحاد اي لعبة رياضية كون الممارس يعرف كيف يطور واين مواطن الخلل في النتائج. انتهى

    • زائر 2 | 1:32 م

      الرياضة حرفة وهواية وحب االعبة ليست فقط احراز ميداليات والقاب. الرياضة وخاصة الفردية تحتاج تهيئة اللاعب نفسيا وذهنيا وجسديا وايضا ماليا قبل البطولات والدورات بعدة سنوات. اعداد على المواطن وليس المجنس من اقصى البلاد والتوكل عليه هو السبيل لرقي اي بلد وتشريفه

اقرأ ايضاً