العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ

مرض الإفراط في إتقان العمل

جاسم الموالي feedback [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يرى أفلاطون أن الفضيلة وسط بين رذيلتين، وهذه ما تعرف بــ «وسطية أفلاطون»، وخير الأمور أوسطها.

ففضيلة الكرم تقع في الوسط بين رذيلتي الإسراف والتقتير، وفضيلة الشَّجاعة تتوسط رذيلتي التهور والجُبْن، وهَلُمَّ جَرًّا. وإن كانت الشَّجاعة والكرم في حد ذاتهما ضَرْباً من الجنون كما قال الإمام علي (ع)؛ «جنونان لا أخلاني الله منهما؛ الشَّجاعة والكَرَم». فالإمام علي يُقرِّرُ بوضوح أن الكرم والشَّجاعة نوعان من الجنون، ولكنه يسأل الله أن لا يحرمه منهما. ويشرح هذا قول أبي الطيب المتنبئ:

لولا المشقة ساد الناسُ كلهم الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ

وفيما يخص إتقان العمل فهي فضيلة بلا ريب، وهي أيضاً تتوسط بين الإهمال وبين الإفراط في الإتقان. قال الرسول الأعظم (ص): «إن الله يُحب إذا عمل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَه». وما إدارة الجودة الشاملة إلا تطبيق عملي لمبدأ الإتقان المطلوب عقلاً وشرعاً.

ولسنا بحاجة إلى التدليل على حرمة الإهمال في العمل - ولا ينجي من الحسابِ يومَ الحسابِ قولُ الجُهَّال؛ «أنا أعمل على قدْر فلوسهم»- كما لا يخفى على القارئ اللبيب، ما يترتب على الإهمال في العمل مِن مفاسد تضر البلاد والعباد والتي من بينها: تدني مستوى البضائع والخدمات، وبخس الناس حقوقهم، وعدم تقديم قيمة مضافة (added value)، وأكل مال الناس بالباطل، وتدمير سمعة المنظمة التي تُنتِج السلعة أو تُقدِّم الخدمة، وغيرها من المفاسد الكثيرة.

وقد تسأل: إلى إي درجة ينبغي إتقان العمل؟

وأقول: وفقاً لتجربتي الشخصية فإن أفضل ما قرأت في هذا الباب هو كتاب «حل بنسبة 110 في المئة» للكاتب Mark H. McCormack.

وهو كتيب جيب خفيف لطيف ظريف، يقع في أقل من مئة صفحة من القطع الصغير، أدعو لقراءته والاستفادة منه، ويطيب لي أن ألخصه في المثال التالي:

لو افترضنا أن مشرفاً في العمل قد أسند مهمة إعداد تقرير ما، لخمسة من مرؤوسيه -كل على انفراد- وهم: جَرير وحُسام وبُشرى وحازم وسماح، فقاموا بالعمل بالنسب التالية على التوالي: 70 في المئة و90 في المئة و100 في المئة و110 في المئة و180 في المئة. فلو أردنا أن نَصِفَ الأداء بنسبة 70 في المئة والذي يتمثل في الإهمال في العمل وهو سلوك مرفوض، فإنا سنتصور أن جَرير وهو صاحب هذا المستوى من الأداء -مع الاعتذار لكل من اسمه جَرير- قد سلَّم التقرير متأخراً، ومكتوباً بخط اليد، وفيه كثير من الأخطاء الموضوعية واللغوية، كما أنه تقرير ناقص، ولا يؤدي الغرض الذي أُعِد من أجله. وأما التقرير الذي قدمه حازم وهو ما أشرنا له بحل بنسبة 110 في المئة فهو تقرير متكامل مطبوع وخالٍ من كل الأخطاء، ويؤدي الهدف المُعد من أجله، وربما سلمه قبل موعد التسليم، وقد ضمنه اقتراحات لتطوير العمل وفِكَراً إبداعية.

وهذه العشرة في المئة الزائدة هي أشبه ما تكون بما يسمى بالذهاب لميل إضافي (Go the extra mile) والتي تعني المحاولة الجدية لإرضاء شخص ما، أو لأداء المهمة بشكل أفضل؛ أو أن تفعل أكثر من المطلوب القيام به من أجل الوصول إلى الهدف. وتشير الدراسات إلى أن تطبيق هذه الوسيلة -الذهاب لميل إضافي- في العمل هي من بين أفضل الطرق وأقصرها للحصول على الترقية. -لُطْفاً جَرِّبها، فلن تندم.

ولقد علَّمتُ -فيمن علَّمتُ- فكرة حل بنسبة 110 في المئة لسائق تاكسي من أهلي في تسعينيات القرن الماضي، ولقيني بعد فترة وهو منفرج الأسارير قائلاً: لقد طبقتُ هذا المفهوم في عملي كسائق أجرة، فصرت أقوم بأمور إضافية لخدمة الراكب، كتنظيف السيارة وتعطيرها، وسؤال الراكب عن مدى رغبته في سماع المذياع، وأي محطة إذاعية يُفضل؟، وتوصيله لمقصده بدقة، وملاطفته، والتودد له، وسؤاله عمَّا يمكن أن أقوم به لإرشاده أو تقديم خدمات أخرى قد يحتاجها، وكانت النتائج مذهلة؛ إذ غالباً ما تكون النتيجة هي أن يدفع لي الراكب -عن رضا نفس ودون طلب مني- مبلغاً يفوق كثيراً الأجر المقرر والظاهر في عداد الأجرة، وهذا يشرح بشكل عملي قول الرسول (ص): «حُسْنُ الخُلق يزيد في الأرزاق ويُؤْنِسُ الرِّفاقَ». وكما قال تلميذه علي(ع): «في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق»، ويُروى عن الإمام الصادق (ع) قوله: «حُسن الخُلُق يزيد في الرزق». فكيف ترى أيها القارئ الكريم إمكانية تطبيق هذه الوسيلة –حل بنسبة 110 في المئة- في عملك؟ أتمنى أن يكون تطبيقها في عملك وفي حياتك عموماً إحدى ثمرات قِراءة هذا المقال.

وبدورك تسأل: أي النسب المئوية الخمس السالفة هي الأفضل تبنيها، في أداء العمل؟

قد يشتبه البعض ويَظُنُ أن نسبة 180 في المئة أو أي نسبة أعلى هي الأفضل، غير أن مؤلف الكتاب -ماكورماك - يُسمي هذا المستوى من الأداء

vبـ «مرض الإفراط في إتقان العمل» ويُحذِّر منه، ويُقرِّر أن هذه الزيادة في الإتقان غير مجدية، بقدْرِ ما هي مضيعة للوقت والجهد والفكر والمال.

ولعل هذه الفكرة -والله أعلم- هي ما دفعت الأميركان إلى التخلي عن التقدير وفقاً للنسبة المئوية في التحصيل الدراسي، واستبدلته بالترتيب الحرفي (Alphabetical rank) ، فقالوا ( “A” is enough)، لأنك قد تَبذل عشرات الساعات ولا تصل لنسبة 99 في المئة أو 100 في المئة، في حين أن إتقانك الكفايات التعليمية بنسبة 90 في المئة هو أمر كافٍ من ناحية، وفي المتناول وبجهود ليست بالكبيرة من ناحية أخرى. وهناك حالات قليلة ونادرة يُحْمَدُ فيها الإفراط في الإتقان، ولكنها الاستثناء وليست القاعدة.

ويَحْسُنُ التنبيه هنا على أن إنجاز العمل بنسبة 180 في المئة أو أكبر، يختلف تماماً عن الزيادة في الإنتاج عن الموازنة - Budget - أو الزيادة في المبيعات عن الحد المقرر اختلافاً بَيِّناً، فهذا أمرٌ حسنٌ ومحمودٌ وعَليٌّ وعمَّارٌ، وذاك مرضٌ ينبغي العمل على علاجه.

والإفراط في الإتقان وهو ما نُحذِّرُ منه في هذا المقال، والذي يتمثل ببساطة في بذل جهود أكبر من اللازم لإنجاز المهمة التي بين يديك، ونشير هنا إلى خَمْسٍ من أهم مساوئ هذه العادة السلوكية السيئة هي:

الأولى: هي صرف وقت طويل في إنجاز هذه المهمة، ما يؤدي إلى استنزاف الوقت المخصص لمهام أخرى، وفي هذا الباب يقول الإمام (ع): «من شغل نفسه بما لا يجب، ضَيَّعَ من أمره ما يجب»، ومثله قوله: «من بما لا يعنيه، فاته ما يعنيه». وهذا ما نلاحظه اليوم عند الكثير من الناس اللذين يصرفون الساعات في تطبيق «الواتس أب» وأشباهه -ويسميهم البعض مرضى الواتس أب، فهل أنت أخي الكريم منهم، إذا كنت كذلك، فتدارك نفسك بالعلاج- والنتيجة تضييعهم لكثير مما يجب عمله، وضياع العمر كنتيجة نهائية.

وفي هذا الصدد نُذكِّرُ بقانون باركنسون الذي ينص على:

Parkinson›s law is the adage that «work expands so as to fill the time available for its completion.

قانون باركنسون: هو قانون قائم على مفهوم، أن العمل يُتَوسَّعُ فيه لكي يملأ الوقت المتاح لإنجازه، وهذا يدعو إلى عدم تخصيص وقت أطول لتنفيذ عمل ما.

ويحذر المؤلف -باركنسون- من الوقوع في هذه المصيدة (الفخ)، والحل هو أن نُدرك سلفاً هذا القانون، ونحاول إنجاز المهمة بالوقت والجهد اللازمين فقط، ولا نُفرِط في الإتقان.

والثانية: هي ضياع الجهد واستنزاف الطاقة، ما يؤدي أيضاً لتضييع مهام أخرى من جانب، والإصابة بالأمراض الجسدية -وربما والنفسية والعقلية، وحتى الروحية- من جانب آخر.

والمَسَاءَة الثالثة هو تضييع أموال كان يمكن أن تصرف في أعمال أكثر مردوداً وأفضل نفعاً.

ورابعة المساوئ هي ضياع الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء والمجتمع، والتسلية والترفيه، والتطوير الذاتي، والتفقه في الدين.

أما خامسة المساوئ والناتجة عن مرض الإفراط في الإتقان في أداء المهام، فهي إدخال أمور ليست مطلوبة في المهمة، وبالتالي إشغال الآخرين في أمور ليست وثيقة الصلة بالموضوع.

ويستطيع القارئ الكريم إضافة أضرار ومساوئ أخرى إذا أعْمَلَ فِكْرَهُ في الموضوع.

وأكثر مَنْ يُصابُ بمرض الإفراط في الإتقان هم فنيو الحاسوب والمصممون والمهندسون، والذين ينفقون أضعاف الوقت المقرر لأداء مهمة ما، في تحسينات تكون الجدوى منها هامشية marginal.

وبالمناسبة، فأنا شخصياً لم أتعافَ من هذا المرض -رغم وعيي به وعياً نظرياً، وهو ما لا يُجدي حتى يقترن بالوعي العملي وهو التطبيق- لم أتعافَ منه وأنا أُعِدُ البرامج التدريبية إلا مؤخراًَ، فقد كنت أُنفق الساعات الطوال في تحسينات لا تكاد تُسمِن أو تُغني من جوعٍ، ولا يوليها أحدٌ كبيرَ اهتمام. أما الآن فإني أظن أني قد شُفيت من هذا الداء العضال.

وختاماً، لا يفوتني أن أذكرَ أمراً وثيق الصلة بموضوعنا -وهو أيضاً وباءٌ منتشرٌ في منظماتنا العامة والخاصة وشبه العامة- ألا وهو سرقة جهود الآخرين، وتتمثل في: أن يَسْرِقَ الرئيسُ جهودَ وإبداعاتِ المرؤوسين، ويَنسبَها لنفسه، ليحصل على الفّضْلِ -credit- وفي هذا الصدد أُشيرُ إلى الكلمة الجميلة التي قالتها المرأة الهندية الحديدية أنديرا غاندي، وهي: «قال لي أبي جواهر لال نهرو: هناك من يقوم بالعمل، وهناك من يَدَّعِي أنه قام بالعمل، أوصيك يا بُنيتي، كوني ضمن الطابور الأول، لأن الطابور الثاني مزدحمٌ كثيراً.

وما أقرب هذا القول من قول الله سبحانه وتعالى في الآية 188 من سورة آل عمران: «لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ». صدق الله العلي العظيم.

إقرأ أيضا لـ "جاسم الموالي"

العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 4:25 ص

      مقال ثري دكتور جاسم الموالي

    • زائر 26 | 9:52 ص

      أعجبني أسلوب الكاتب في استشهاداته بأقوال الأئمة وبأرسطو حيث تبحر في عالم الثقافة والمعرفة من دون أن تشعر

    • زائر 24 | 6:27 ص

      الفاضل الاستاذ جاسم الموالي لا يزال قلمك يتحفنا وينير ضوء هنا و هناك منه ما نعلم ونسينا فتذكرنا ومنه ما نجهل فتعلمنا فبارك الله بأفكار وقادة ونصائح سديدة لا سداده قد يرى البعض اني اجامل ويرى الكثير ممن عرفوك او شاركوا حضور محاضراتك او جالسوك صدق الكلام وغزارة المعرفة لا فض فوك وزادك الله علما

    • زائر 23 | 5:31 ص

      نعم لا إفراط ولا تفريط
      البعض يرى العمل تسلية وتحصيل حاصل لا يؤدي مهامه جيدا متكاسل متهاون ينظر للحياة عباده والعمل جانب دنبوي فهو عنده على غير قيمة المصيبة ان هذا الفرد لا يضر نفسه بل يفيد نفسه ويضر من حوله بتهاونه وعدم مسروليته في العمل كثير الغياب والتأخير ويحب الثرثرة مضيع للوقت ضايع ومضيع هذا النوع

    • زائر 22 | 1:42 ص

      ما شاء الله مقال ذات قيمة عالية أسأل الله أن يوفقني للاستفادة منه ، أنا شخصياً عندي هذه المشكلة او ما سماه الكاتب بالمرض ، عملي يحتاج الى متابعة ولكن هذه المتابعة اثرت على علاقاتي بأسرتي وعلاقتي الاجتماعية بل بصحتى وعدد ساعات نومي ، فأصبحت لا أستطيع النوم لأكثر من ٣ ساعات متواصلة و مجموع ساعات النوم عندي ٥-٦ يومياً
      إنجازي للعمل ممتاز والعائد كبير لصاحب العمل ولكن دون تقدير لما أقوم به من جهود ، وفي نفس الوقت لا أستطيع التخلي عن الإفراط في الاهتمام بالعمل.

    • زائر 21 | 4:24 م

      انا اتعامل مع تقربيا كثير من الموظفين البعض ينجز عمله سريعا وبأتقان منقطع النظير والبعض لا ينجز لكن بوقت أطول أما الصنف الاخير ينجز العمل في وقت أطول وبأخطاء متكررة

    • زائر 20 | 1:11 م

      الرائع في هذا المقال الثري انك لا تستطيع نسيان ما قرأته فيه طوال حياتك وافضل المقال هو الذي لا تستطيع نسيان ما فيه طوال حياتك لمنفعته لك! ونحن نواجه اناس كثيرين في عالمنا العربي يعانون من مرض الافراط في اتقان العمل والتعصب في افكار الاسراف باتقان العمل وهذا امر نحن بحاجة لمعالجته صراحة! احسنت ايها الموالي! باوك الله بك!

    • زائر 19 | 11:31 ص

      مع احترامي لجميع الاراء
      لكن هؤلاء الاشخاص ليسو مرضى
      بل هم يعملون
      بضمير

    • زائر 18 | 11:12 ص

      مقال رائع جدا

    • زائر 17 | 10:53 ص

      أحسنت أيها الكريم .. مقال ثري ورائع

    • زائر 15 | 7:25 ص

      أول مرة أقرأ للكاتب الكريم ، و يبدو أني سأقرأ له دائماً ????????

    • زائر 14 | 7:18 ص

      أحسنت يا موالي!

    • زائر 13 | 7:08 ص

      مقال إبداعي ثري بالتجربة والخبرة، كل الشكر

    • زائر 12 | 7:07 ص

      مقال رائع و مفيد

    • زائر 11 | 6:45 ص

      في الصميم انا اعاني من هذا المرض ومسبب لي مشاكل عائلية مع زوجتي ابنائي مؤخرا حتى مع نفسي ! اطلب اجازه يتم الرفض والسبب لان مافي احد يشتغل صح ولا في احد مفتكر ،،،، الضغوطات تكون على راسي انا وفي النهاية الكريديت يروح لكم واحد عيار وكاذب ومنافق ! اللهم شافني من هذا المرض!

    • زائر 10 | 6:45 ص

      مقال جدا جميل و كأنه تكلم عني بشكل او بآخر ... في بداية عملي كمعلمة كنت اقضي ساعة طويلة للتحضير لحصصي اللي احرص على ان تكون نموذجية جميعها و بامتياز ... مع مرور الوقت صرت ما أسهر للثانية و النصف صباحا و صرت احاول اختصر الخطوات اللي مالها داعي ... اللحين الحصص مميزة و لكن ما تستنزف الوقت اللي كنت استنزفه في السابق ... الحمد لله بدأت أشفى من الادمان على العمل

    • زائر 8 | 2:57 ص

      أحسنتم

    • زائر 7 | 2:47 ص

      خوش مقال.

    • زائر 6 | 2:16 ص

      ما شاء الله، تبارك الله. مقال ثري بالحقائق ومتزن من ناحية الكيف والكم. شكرا لك أخي الكريم على هذه المساهمة القيمة وعلى وقتك الثمين. ونتمنى أن يشفينا الله مما ليس فيه مصلحة للدين أو البلاد والعباد.
      التقصير في العمل مشكلة أخلاقية يترتب عليها مضار على الفرد والمجتمع. التبذير في إتقان العمل إذا لم يكن مصحوب بإضاعة وقت المؤسسة أو صاحب المعاملة، أو تأخير معاملات أخرى فهو محمود، وعادة يعود على العامل بمردود إيجابي وعلى صاحب المعاملة بالرضى والتقدير للعامل.

    • زائر 5 | 1:54 ص

      مقال موفق

      مقال مفيد جداً وطرح موفق

    • زائر 4 | 1:15 ص

      أحسنت استاذ جاسم, بارك الله بك! نحتاج تسليط اكثر للضوء على ما تفضلت به لانه فعلا غالي!

    • زائر 3 | 1:03 ص

      مقال مفيد وواحد من أفضل المقالات التي قرأتها.. نتمنا المزيد من مقالاتك في المستقبل.. مع كل التقدير والاحترام..

    • زائر 2 | 12:38 ص

      ما شاء الله! صراحة أعجبني كثيرا مقال الأستاذ جاسم الموالي! من أحلى ما قرأت اليوم! أحسنت أستاذي العزيز! بارك الله فيك! كنت اليوم أفكر في كتابه بعض الأمور عما تقوله! ولكنك أفضلت علي وتكرمت علينا بأن كتبت أفضل! أول مره أقرئ للأستاذ جاسم مقال وما شاء الله أنفرج صدري وإرتحت بعد قرأة هذا المقال!

    • زائر 1 | 11:45 م

      لافض فوك أستاذ جاسم .. مقال جميل وينبغي للشباب قراءته والعمل بما جاء فيه من نصائح مفيدة جدا.

    • زائر 9 زائر 1 | 4:40 ص

      مقال اكثر من رائع

    • زائر 16 زائر 9 | 10:43 ص

      مقال رائع و مفيد جدا

اقرأ ايضاً