أرجأت حكومة كوسوفو أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) خططاً بشأن إجراء تصويت على قانون مثير للنزاع الشديد لترسيم الحدود مع الجبل الأسود بعد إحجام حلفاء للائتلاف الحاكم عن حضور الجلسة.
وأثار الخلاف اشتباكات عنيفة دامت شهورا شهدت إطلاق قذائف صاروخية على البرلمان.
وقال رئيس الوزراء عيسى مصطفى بعد إفساد 11 نائباً ينتمون لحليفه الصربي في الائتلاف التصويت بعدم الحضور "سنرفع هذا التصويت من الأجندة اليوم".
وقابل نحو 1000 مؤيد للمعارضة إعلان مصطفى بالتصفيق وهم يقفون أمام شرطة مكافحة الشغب التي اصطفت للدفاع عن مبنى البرلمان مزودة بمركبات مدرعة.
ويحتاج القانون إلى أغلبية الثلثين. وقال رئيس الوزراء إن الحكومة ستسعى لإقراره في وقت لاحق.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن اتفاقية الحكومة - التي تقول المعارضة إنها ستؤدي إلى خسارة مساحات من الغابات - مهمة إذا أرادت الانضمام لجيرانها في يوغوسلافيا السابقة في الحصول على حق دخول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرات.
