العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ

دنيا سعيدة بـ «الفرح»

أعربت دنيا سمير غانم عن سعادتها قائلة إنها تعيش حلما جميلا، لما تتلقاه من تهانٍ بعد نجاح فيلمها الأخير «الفرح»، الذي قدمت فيه شخصية اتصفت بالعمق الدرامي، شخصية ثرية جدا استعرضت فيها مواهبها الفنية بشكل مميز، جعل الكل يتفاعل معها وبصدق أدائها كأنموذج لفتاة أهملت في شبابها ونسيت أنوثتها من أجل مساعدة أمها المريضة وأخواتها الصغار، لتكسب لقمة عيشها من عرقها، فالشخصية لفتاة تعيش كالولد تواجه جميع المخاطر، وفي الوقت ذاته تنال الحظ الأقل من الرزق لكي تعيش وتعول أمها وأخواتها.

وقالت دنيا لإحدى الصحف الخليجية إنها استعدت لشخصية «سميرة بيرة»، بأن قرأت الورق المعروض عليها جيدا، «وعندما أقتنع به أبدأ بالبحث والتركيز على الشخصية الخاصة بي، وقد لاقت شخصية سميرة بيرة صدى واسعا لدى المتلقي، لأنني في البداية عشقت الشخصية، فعندما قرأتها رأيت فيها أشياء جميلة بغض النظر عن كونها بائعة بيرة في الأفراح».

ونفت دنيا أن تكون هناك مبالغة كبيرة في تجسيد شخصية «سميرة بيرة»، وقالت: «على العكس، فالشخصية موجودة في المناطق الشعبية ولو قلنا إنها غير موجودة فإننا بذلك نهمل طبقة مهمة من طبقات الشعب المصري، لدرجة أن المؤلف كتب هذه الشخصية من خلال واقع عاشه ورآه بنفسه، فرسم مفرداتها من دون أية مبالغة».

وأوضحت دنيا أنها تعلمت من والدها الفنان سمير غانم التلقائية والالتزام والدقة في كل شيء والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، «لقد نصحني أبي بالاهتمام بالعمل والمهنة وأعمل كل ما أستطيع عمله».

وعن رأيها في أدوار الإغراء، قالت: «الإغراء أنواع وليس ضروريا أن يكون مبتذلا، ومن المؤكد أنني سأقبل دور إغراء إذا كان على مستوى فني وإنساني مثل أدوار هند رستم».

العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً