العدد 5114 - الثلثاء 06 سبتمبر 2016م الموافق 04 ذي الحجة 1437هـ

اليوم 4 مباريات بانطلاق دوري الدرجة الثانية الكروي أقواها البديع والاتحاد

سترة أمام التضامن... البسيتين يواجه الاتفاق والشباب يلاقي المدينة

من لقاء سابق بين الشباب ومدينة عيسى
من لقاء سابق بين الشباب ومدينة عيسى

تبدأ اليوم (الأربعاء) مهمة الصعود لدوري الكبار لكرة القدم، وذلك حينما تُقام 4 مباريات في افتتاح دوري الدرجة الثانية الكروي وستبدأ جميعها عند السادسة والنصف مساءً وعلى 4 ملاعب مختلفة، إذ يلعب سترة مع التضامن على ملعب مدينة حمد، الاتفاق والبسيتين بملعب نادي النجمة، الشباب ومدينة عيسى بملعب نادي الرفاع والاتحاد مع البديع بملعب مدينة خليفة الرياضية، فيما سيكون قلالي مرتاحاً في الجولة الأولى.

ولن يتغير النظام هذا الموسم بالنسبة للدرجة الثانية، إذ ستتنافس الفرق التسعة من أجل الظفر بالمقعدين الأول والثاني وهما المؤهلان فقط لدوري الدرجة الأولى الموسم القادم، بينما سيهبط فريقان من الدرجة الأولى.

ونظرياً، قبل انطلاق الدوري، هنالك بعض الفرق المُرشحة للمنافسة بقوة على الصعود كونها عملت من أجل ذلك، وبعضها يرغب فقط في تحسين الوضعية بعد أن كان في مراكز متأخرة سابقاً، ولكن في النهاية من المتوقع أن تشهد المنافسة صراعاً كبيراً من أجل الصعود؛ كون أكثر من نصف الفرق مرشحة لخطف إحدى البطاقتين.

سترة والتضامن

من الجانب النظري، من المُمكن الحديث عن أن كفة سترة هي الأرجح في هذا اللقاء؛ كون الفريق كان الموسم الماضي في الدرجة الأولى، لكن المباريات الافتتاحية عادة ما تحفل بالمفاجآت، والتضامن بإمكانه الخروج بنتيجة إيجابية بالذات كونه يلعب بقيادة المدرب الوطني علي منصور الذي أصبح مختصاً بالدرجة الثانية في السنوات الأخيرة، وهو سيلعب ضد ناديه «الأم» سترة، في حين أن المدرب الستراوي سيدحسن شبر عانى في بداية الإعداد في تكوين فريق «شبه جديد» بعد رحيل أغلب لاعبي الموسم الماضي.

الاتفاق والبسيتين

هذه المباراة أيضاً كفة البسيتين هي الأرجح فيها؛ لأن الفريق الأزرق أيضاً كان في الدرجة الأولى الموسم الماضي، وهو من أقوى المُرشحين للصعود كذلك، بالذات في ظل الاستعداد الجيد لخوض الدوري مع المدرب خليفة الزياني، وأيضاً من خلال التعاقد مع 4 محترفين، في حين أن الاتفاق الذي يقوده المدرب صلاح حبيب عانى بعض الشيء من عدم الاستقرار في فترة الإعداد؛ بسبب ظروف الملعب لكن الفريق يمتلك الطموح لتحقيق نتائج أفضل من السنوات الماضية، وهو كان خصماً عنيدا في لقاء الفريقين السبت الماضي بكأس الاتحاد والذي انتهى بسيتينياً بهدفين من دون رد.

الاتحاد والبديع

هذه المباراة هي «قمة» الجولة الأولى؛ نظراً لما يتمتع به الفريقان من إمكانات كبيرة، وهما مرشحان للمنافسة مثلما كانا في السنوات الأخيرة، لكن نسبياً الاتحاد أجهز بالذات في ظل وجود خط هجوم «ناري» في الفريق يتمثل في هداف الدرجة الثانية في الموسمين الماضيين مهدي عبدالجبار، وعودة زميله الهداف أحمد عابد، بالإضافة للاحتفاظ بالدولي أحمد ميرزا، في حين أن البديع هو الآخر يتواجد بين صفوفه 4 محترفين من الممكن أن يساعدوه على الظهور بصورة مميزة، بالإضافة لوجود الهداف المميز سمؤل السر في المقدمة، والفريق بلعي بقيادة المدرب الاسباني ريتاميرو، بينما يقود الاتحاد المدرب الوطني الشاب إسماعيل كرامي.

الشباب والمدينة

ماروني الشباب كفته أرجح أيضاً في هذه المباراة، ولكن هذا فقط من الجانب النظري مثل ما ينطبق على لقاءي سترة والتضامن وكذلك البسيتين والاتفاق.

والشباب سيواصل قيادته المدرب السوري هيثم جطل، ومن الممكن أن يكون الفريق أكثر استقراراً في هذه الناحية من أغلب فرق المسابقة، وهذا الأمر يجب أن يعطيه أفضلية، والطموح كبير لدى الماروني من أجل العودة لدوري الكبار، في حين أن المدينة بدأ هذا الموسم رحلة البناء والإعداد للمستقبل بعد التعاقد مع المدرب الوطني جاسم محمد، وفي ظل الاعتماد الكبير على لاعبي النادي الصاعدين.

العدد 5114 - الثلثاء 06 سبتمبر 2016م الموافق 04 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:45 ص

      مدناوي : بالتوفيق لكل الفرق وانشاء الله موسم ممتاز .

اقرأ ايضاً