العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ

الشرطة تبحث عن امرأة بعد العثور على سيارة بها اسطوانات غاز بباريس

قال مسؤولون من الشرطة والقضاء الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الشرطة تبحث عن شابة بعد العثور على سيارة تحتوي على سبع اسطوانات غاز قرب كاتدرائية نوتردام بوسط باريس ليل السبت الماضي.

وقال مسؤول إنه ألقي القبض على زوجين (34 و29 عاما) الثلثاء على طريق سريع في جنوب فرنسا فيما يتعلق بالواقعة ومازالا محتجزين.

وقال مسؤول ثان إن مالك السيارة احتجز لكن أطلق سراحه في وقت لاحق لأنه كان قد ذهب إلى الشرطة يوم الأحد للإبلاغ عن اختفاء ابنته مع السيارة.

وذكر مسؤولون أن الابنة التي تبحث عنها الشرطة حاليا تبلغ من العمر 19 عاما وأن الشرطة كانت تعلم بنيتها السفر إلى سوريا.

وقالت الشرطة إن السيارة وهي من طراز بيجو 607 ولا تحمل لوحات تسجيل كانت تحتوي على سبع اسطوانات غاز- إحداها فارغة- على مقعد الراكب الأمامي. وأضافت أن مصابيح السيارة كانت تومض عندما عثر عليها وكأنما للفت الانتباه.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إنه ينتظر تقريرا من محققين بشأن الدوافع المحتملة للواقعة.

ولم يكن بالسيارة جهاز تفجير وعثر عليها على ضفة نهر السين في طريق كيه دو مونتبيلو على مسافة أمتار من كاتدرائية نوتردام إحدى مناطق الجذب السياحي العديدة في العاصمة الفرنسية.

وعثر كذلك على وثائق مكتوبة باللغة العربية في السيارة.

وقتل أكثر من 200 شخص في هجمات إرهابية في فرنسا خلال الثمانية عشر شهرا المنصرمة.

ومازالت فرنسا في أعلى حالات التأهب بعد دعوات من تنظيم الدولة الإسلامية لأنصاره لمهاجمة البلاد التي تقصف قواعد التنظيم في العراق وسوريا.

وقالت فلورنس بيرتو رئيسة بلدية الحي الخامس في باريس إن الواقعة تلقي الضوء على الحاجة لتعزيز الأمن ونشر المزيد من قوات الشرطة في واحدة من أكثر المدن استقبالا للزوار في العالم.

وقالت إن السيارة تركت في منطقة ممنوع فيها قطعيا توقف السيارات وإنها ظلت هناك لنحو ساعتين قبل أن تنتبه الشرطة لها.

وتم نشر الألوف من أفراد الشرطة والجنود للقيام بدوريات في مواقع حساسة في مختلف أرجاء فرنسا منذ مقتل 130 شخصا على يد مسلحين ومهاجمين انتحاريين إسلاميين في عدة هجمات في نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس.

ومازلت حالة الطوارئ التي أعلنت في ذلك الوقت سارية وتعطي الشرطة سلطات أكبر فيما يتعلق بالتفتيش والاعتقال لكن الجدل مازال دائرا بشأن مستويات التأمين في أعقاب هجوم آخر قتل فيه 86 شخصا يوم 14 يوليو/ تموز في مدينة نيس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً