العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ

ذكريات طريفة من مباريات الديربي بين قطبي مانشستر

 تعتبر جميع الذكريات طريفة في مواجهات الفريقين بدءا من زمن جورج بست وانتهاء مع سيرخيو اغويرو مرورا بالمدرب القدير اليكس فيرغسون واللاعب الايطالي المثير للجدل ماريو بالوتيلي.

لكن أطرف هذه الذكريات خمس وتبدأ في مارس/ آذار 1968 في ما اعتبر "ابو الدربيات" وقبل 10 مراحل من نهاية البطولة عندما كان الفريقان في سباق نحو اللقب خلف ليدز يونايتد وفاز سيتي يومها على يونايتد 3-1.

وافتتح جورج بست التسجيل ليونايتد، لكن كولن بيل وجورج هيسلوب وفرانسيس لي قلبوا النتيجة وحولوا الفوز إلى سيتي الذي كان يملك أفضل فريق في تاريخه وأحرزوا اللقب بعد عدة أسابيع، لكن يونايتد رد الدين وتوجوا في مسابقة الأندية الأوروبية بقيادة المدرب مات باسبي، احد لاعبي سيتي السابقين...

وكانت الذكرى الطريفة الثانية في ابريل/ نيسان 1974 في "دربي الخائن" عندما سجل الاسكتلندي دينيس لو مهاجم سيتي احد أجمل الأهداف في الدوري الانكليزي والهدف الوحيد في مرمى فريقه السابق يونايتد (لعب معه من 1962 إلى 1973 وسجل له 237 هدفا في 404 مباريات منها 171 هدفا في 309 مباريات في الدوري) المهدد بالهبوط في حال الخسارة.

وبالطبع، لم يحتفل لو (34 عاما) بتسجيل الهدف لأنه يعلم أن الفريق الذي أحب سيهبط إلى الدرجة الثانية، في وقت كان أنصار يونايتد يشعلون النار في المدرجات، وتم استبداله ولم يلعب بعهد ذلك كرة القدم.

وفي سبتمبر/ أيلول 1989، كان "دربي الهدم" حسب الصحافة المحلية عندما اكتسح سيتي ضيفه يونايتد 5-1 في الموسم الثالث للمدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي كان تحت الضغط بعد أن أنهى الموسم الفائت في المركز الحادي عشر وبعد أن كان وضع لنفسه هدفا يتجسد بإنهاء 22 موسما من القحط.

ولم يبتسم الملعب السابق لسيتي "ماين رود" للضيوف ومدربهم فسقط يونايتد أمام مضيفه الصاعد إلى الأضواء 1-5، لكن فريق "الشياطين الحمر" أحرز في النهائية كأس انجلترا وفتح مع فيرغسون عهدا جديدا لمدة 13 عاما دون أي خسارة أمام المنافس سيتي.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 1994، كان "دربي الهاوية" عندما اكتسح يونايتد ضيفه 5-صفر بعد خسارته قبل أسبوع صفر-4 أمام برشلونة الاسباني في دوري أبطال أوروبا.

واستفاد يونايتد من الديربي لإعادة الثقة للاعبيه وجمهوره فسجل الفرنسي اريك كانتونا هدفا والأوكراني اندري كاتنتشلسكيس ثلاثية شهيرة، وجسد هذا الديربي تفوق يونايتد على سيتي حتى شراء الأخير من قبل مجموعة ابوظبي المتحدة العام 2008.

وكان ما أطلق عليه "دربي الألعاب النارية" في ديسمبر/ كانون الأول 2011 عندما اكتسح سيتي مضيفه يونايتد في عقر داره اولد ترافورد 6-1، ووصف فيرغسون ذلك اليوم بأنه "الأسوأ" في حياته.

وافتتح الايطالي بالوتيلي بعد أسبوع على إضرام النار في منزله جراء إشعال العاب نارية في الحمام في احتفال شهير دون في الكتب، التسجيل وهو يرتدي قميصا تحت فانيلته الرسمية كتب عليه بالانجليزية "لماذا أنا دائما؟".

وعزز اغويرو والاسباني دافيد سيلفا والبوسني ادين دزيكو قبل أن يطرد يونايتد جوني ايفانز ليتلقى يونايتد اكبر وأبشع خسارة على ملعبه منذ 66 عاما، والأسوأ من ذلك، أن سيتي أحرز لقبه الأول منذ 1968 وبفارق الأهداف أمام يونايتد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً