في خبر مفاجئ كشفت صحيفة "ماركا" إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يُعاني من إصابة قوية في عضل العانة يتفادى حتى الآن إجراء عملية جراحية في المنطقة نظراً لوقت الراحة الذي يتطلبه هذا الإجراء في وقت يزدحم فيه جدول النادي الكاتالوني بالمباريات المحلية وانطلاق دوري أبطال أوروبا بسلسلة من المباريات الكبيرة أهمها مباراة مانشستر سيتي في الكامب نو.

وأشارت الصحيفة إن ميسي عاد من الأرجنتين إلى برشلونة "مسرعاً نظراً لقوة الإصابة التي تعّرض لها واختار العلاج الطبيعي إلا أن الأطباء في كاتالونيا بدأوا يلاحظون عدم وجود أي تحسّن ما سيضطرهم لإجراء عملية عاجلاً أم آجلاً للنجم الأرجنتيني وسيقع النادي مجدداً في أزمة غياب ميسي في منطلق الموسم.

وذكّرت "ماركا" إن الإصابة في العانة سبق وان وقع ضحيتها كل من جيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وخضعا لعملية جراحية للتخلص منها، إلا أن النادي ينتظر حتى استنفاذ كافة الاحتمالات الطبيعية قبل اللجوء إلى الاحتمال الذي سيُبعد ميسي لأكثر من شهر عن الملاعب.

وكان البرغوث قد تعرّض لضربة قوية في المباراة الأخيرة التي خاضها برشلونة في الدوري الاسباني أمام اتليتيك بيلباو وسافر بعدها إلى الأرجنتين ليشارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم ولعب مباراة كاملة إلا أن ألمه لم يمكنه من خوض المباراة الثانية فعاد إلى برشلونة لتلقي العلاج.

تزامناً، أعلن النادي عبر حسابه على موقع تويتر ان ميسي شارك اليوم (الجمعة) في الجزء الأول من التمارين وأكمل الباقي منفرداً يقوم بتمرينات خاصة، وهو الأمر الذي قام به يوم أمس (الخميس) على أن يُحدد موعد عودته إلى الملاعب وفق تحسّن الإصابة.