تظاهر عشرات الآلاف من المكسيكيين في شتى أنحاء المكسيك يوم السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016) احتجاجا على زواج المثليين متحدين اقتراح الرئيس إنريكي بينا نييتو بالاعتراف بزواج المثليين في ذلك البلد المحافظ بشكل تقليدي.
ودعت لهذه المسيرات الجبهة الوطنية من أجل الأسرة وهي ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني وجماعات دينية مختلفة ومن المتوقع استمرارها طوال اليوم من أقصى شمال المكسيك حتى شبه جزيرة يوكاتان.
ويُسمح بزواج المثليين في مكسيكو سيتي بالإضافة إلى عدة ولايات. واقترح بينا نييتو تغيير الدستور للسماح بهذا الزواج في شتى أنحاء المكسيك.
ومازال زواج المثليين محظورا بموجب قوانين محلية في كثير من ولايات المكسيك البالغ عددها 31.
ويقول الرئيس المكسيكي إنه يجب على الكونجرس مناقشة وتسوية قضية زواج المثليين.
ويواجه بينا نييتو سخطا بسبب تباطؤ الاقتصاد وفضائح تتعلق بتضارب المصالح وعنف عصابات المخدرات وزيارة قام بها المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وأدت إلى استقالة وزير المالية المكسيكي.
نفس القصة اللي افتعلوها السياسيين الامريكان، عندهم بلاوي تستطلب الاولوية و الاهتمام فيقومون و يثيرون قضايا ما لها اي داعي و لا اساس
جميع الاديان ضد المثليية الجنسيية.