العدد 1 - الجمعة 06 سبتمبر 2002م الموافق 28 جمادى الآخرة 1423هـ

مجالس

توجه مراسلنا إلى قرية البديع واستطلع آراء بعض المواطنين هناك عن إعلان عدد من الجمعيات السياسية مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة فوجد ما يلي:

شابة رفضت ذكر اسمها (22 عاما): «إن شاء الله سأذهب للتصويت، لكن بصراحة هناك تردد بين الناس، لأننا لم نر أي تغيير منذ أن انتخبنا البلديات وحتى الآن، وأنا عمي أحد الفائزين في تلك الانتخابات. وأتوقع أن عدد الذين سيرشحون أنفسهم أقل من البلديات».

نعمة نصرالله (كبير في السن): «رأيي رأي الجميع وأنا مالي شغل في الانتخابات!».

أبوعائشة (32 عاما): «سأذهب للمشاركة في الانتخابات، لكن الإنسان أحيانا يفعل الشيء من غير اقتناع، فماذا سنستفيد من البرلمان؟ السياسة تبقى واحدة، والمجلس المعين هو الذي سيقرر والحكومة فوق المجلس المعين وهي التي سيكون لها الرأي الأخير... صحيح بعد أن جاء الملك تحسن الوضع، لكن أعتقد أن البرلمان بصيغته الحالية لا يحقق للناس ما يريدون...».

إياد (19 عاما): «أنا ما سمعت عن البرلمان أو عن الانتخابات أي شيء، لأني دائما أروح البحر وأشتغل بحارا!».

أبوحسام (مندوب مبيعات): «الناس اللي رشحوا أنفسهم غير مؤهلين وما راح انتخب أحد منهم، ولا داعي لأن أشارك!».

مجموعة من العسكريين من البديع قالوا: «نحن عسكريون ولا يحق لنا الذهاب للتصويت كما حدث في انتخابات البلدية... لكننا نتمنى السماح لنا بالمشاركة...»

العدد 1 - الجمعة 06 سبتمبر 2002م الموافق 28 جمادى الآخرة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً