العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ

«العريش» تفوز بأربع جوائز في مهرجان الصواري

مشهد من «كرسيَّان»
مشهد من «كرسيَّان»

المنامة - مسرح الصواري 

تحديث: 12 مايو 2017

اختتم مهرجان الصواري المسرحي للشباب دورته الحادية عشرة بإعلان نتائج المشاركات والتي أعلنتها لجنة التحكيم المكونة من ثلاثة أعضاء من الفنانين والفنانات وهم: مريم زيمان، جمعان الرويعي، وجمال الصقر، وذلك في العاشر من سبتمبر/ أيلول 2016، في الصالة الثقافية بالمنامة.

حصد عرض «العريش» العُماني من خلال هذا المهرجان أربع جوائز عن أفضل موسيقى وأفضل مكياج وأفضل ديكور وجائزة العرض المتكامل؛ فيما حصل عرض «الهشيم» البحريني على جائزة أفضل ملابس لسارة شمس، وأفضل ممثلة دور ثاني لسودابة خليفة، وأفضل ممثل دور ثانٍ لأحمد سعيد، أما عرض «كرسيان» البحريني فقد حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول لحسين عبدعلي وأفضل إخراج لياسر القرمزي، وعرض «حنين» المغربي حصل على جائزة أفضل إضاءة لأنوار حساني، وأفضل ممثلة دور أول لكريمة أوالحوس، وجائزة الفنان عبدالله السعداوي، كما حصل عرض «زيارة» الكويتي على جائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي للكاتب والمخرج نصار النصار.

يذكر أن مهرجان الصواري يطمح لإطلاق المهرجان دوليًا من خلال الدورة المقبلة، علمًا بأن الدورة الأخيرة تم فيها فتح الأبواب للمشاركات عربيًا.

«الصواري المسرحي للشباب» يختتم عروضه بـ «كرسيَّان»

قدَّمت فرقة الصواري البحرينية عرضها «كرسيان» ضمن العروض المتنافسة على جوائز مهرجان الصواري المسرحي للشباب في نسخته الحادية عشرة، مساء الجمعة (9 سبتمبر 2016) وذلك على خشبة الصالة الثقافية. المسرحية كتابة عراب المسرح البحريني عبدالله السعداوي، ومشاركة الفنان حسين عبدعلي، إخراج ياسر القرمزي، تمثيل كل من: الفنان حسين عبدعلي، الممثلة نورة عيد، وعودة للفنان حسين المبشر بعد انقطاع عن الخشبة.

آخر عروض مهرجان الصواري المسرحي شهِدَ حضورًا كثيفًا، وتدور أحداث الصراع فيه بين شخصيتين رئيسيتين هما رجل وامرأة تتعدد هوياتهما أثناء المسرحية، بالإضافة إلى وجود عنصر ثالث متبدل على الدوام عرف نفسه في المسرحية بأنه «الراوي»، شهدت الصالة الثقافية مسرحيةً تدمج بين مسرح الفرجة ومسرح العبث، وبكوميديا سوداء كان الممثلون الثلاثة يتنقلون بين شخصياتهم وحالاتهم في تسارع يتناسب والإيقاع المتصاعد على رغم تفكك الحوارات وعبثيتها، وعلى رغم اللهجة المغرقة في المحلية إلا أن المسرحية استطاعت أن تصل لجميع جمهور الصالة. السينوغرافيا المغرقة في البساطة استطاع طاقم العمل توظيفها بشكل ذكيّ، حيث لم يترك أي جزء من دون استخدام.

أعقب العرض ندوة تطبيقية استمرت نحو ساعة في مسرح الصالة الثقافية نفسه، قدمها المسرحيّ البحرينيّ حسين العريبي، بتعقيب للناقد حبيب حيدر، وحضور مخرج العرض ياسر القرمزي؛ حيث أشاد المعقب كثيرًا بالمسرحية ولم يختلف رأي الجمهور عنه، إذ أشاد أغلب الحضور بالعرض وبالتحديد بتمثيل حسين عبدعلي، وقد شملت الندوة مداخلة من عبدالله السعداوي أبدى فيها سعادته بإضافات تلميذه حسين عبدعلي التي يرى بأنها «جعلت للنصّ قيمة أعلى».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً