قالت مصادر في «رينو» لـ «رويترز» إن شركة صناعة السيارات الفرنسية تتوقع اختفاء محركات الديزل من معظم سياراتها الأوروبية بعدما قامت بمراجعة كلفة الالتزام بمعايير أكثر صرامة للانبعاثات في أعقاب فضيحة فولكس واغن.

وعرضت نتائج إعادة التقييم، في اجتماع عقد قبل عطلة الصيف، وهي تظهر بعد عام من اعتراف فولكس واغن بوضع برمجيات في سياراتها للتحايل على اختيارات العادم في الولايات المتحدة، حجم تداعيات تلك الفضيحة التي دفعت بشركات صناعة السيارات الأوروبية الكبرى لإعادة كتابة خططها الاستراتيجية التي ستشكل مستقبلها لأعوام المقبلة.

وكانت «رينو» ومنافستها «بيجو» اللتان استثمرتا بكثافة في تكنولوجيا الديزل دافعتا عن جدواها المستقبلية بعد تفجر فضيحة فولكس واغن.

لكن في اجتماع عقد في يوليو/ تموز، قال رئيس قسم القدرة التنافسية في رينو، تيري بولور إن آفاق الاستثمار في الديزل تضاءلت بشدة حسبما ذكر شخصان حضرا الاجتماع.

وقال أحدهما: «إننا نتساءل الآن ما إذا كانت محركات الديزل ستستمر أم لا لكنه لم يكن ليبدي تلك الشكوك ولا حتى في بداية العام الجاري». ونقل المصدر عن بولور قوله: «سترفع المعايير الأشد صرامة ووسائل الاختبارات من كلفة التكنولوجيا إلى الدرجة التي ستدفع محركات الديزل إلى الخروج من السوق». وامتنع متحدث باسم «رينو» عن التعليق.