وصفت الولايات المتحدة أمس الجمعة (16 سبتمبر/ أيلول 2016) الفرنسي السنغالي عمر ديابي الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات الفرنسية من أبرز مجندي المتطوعين للقتال في سورية، بأنه «إرهابي دولي» وأدرجته على قائمتها للعقوبات الاقتصادية، على ما أعلنت وزارة الخارجية.

ويعرف هذا المتشدد في «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة») باسم عمر أومسن.

وبحسب واشنطن، قاد هذا المتشدد مجموعة من 50 متطوعاً فرنسياً إلى سورية للقتال في صفوف «جبهة النصرة» سابقاً.

وأوردت وزارة الخارجية أنه «على رغم اعتباره ميتاً في أغسطس/ آب 2015، عاد إلى الظهور في مايو/ أيار 2016 ليؤكد أن (إعلان) مقتله كان مناورة حتى يتمكن من التوجه إلى تركيا للخضوع لعملية جراحية».

وتابع البيان أن «ديابي لفت انتباه أجهزة الاستخبارات الفرنسية لتورطه مع مجموعة متطرفة فرنسية وأشرطته الفيديو الدعائية على الإنترنت».

ولفت إلى أن أشرطة الفيديو هذه «تعتبر السبب الرئيسي لانضمام هذا العدد الكبير من المواطنين الفرنسيين إلى صفوف المجموعات التي تقاتل في سورية والعراق». وكان والدا المتشدد الأربعيني المتحدر من نيس بجنوب شرق فرنسا، أعلنا خبر مقتله على «تويتر» العام الماضي، لكنه ظهر من جديد في مايو الماضي في مقابلة أجريت معه عبر «سكايب» في سياق برنامج تلفزيوني على قناة «فرانس 2».

وورد اسم ديابي في مارس/ آذار عند توقيف رجل في المنطقة الباريسية يشتبه بأنه كان يخطط لـ «تحركات عنيفة» في فرنسا.