فاز "حزب الشعب" الاسباني المحافظ بأغلبية مطلقة في برلمان إقليم جاليسيا، بينما تصدر الحزب القومي الباسكي النتائج في إقليم الباسك وذلك في الانتخابات الإقليمية التي أجريت يوم أمس الأحد (25 سبتمبر / أيلول 2016).

وحصل حزب الشعب على 5ر47 في المئة من الأصوات في إقليم جاليسيا، ليفوز بـ 41 مقعدا في البرلمان الإقليمي المكون من 75 مقعدا، بحسب النتائج الرسمية.

وحققت حركة بوديموس ذات القاعدة الشعبية 19% ، متغلبة على الاشتراكيين الذين فازوا بـ 8ر17% ليحصل كل منهما على 14 مقعدا، بينما حصل قوميو جاليسيا على ستة مقاعد.

وفي إقليم الباسك، فاز القوميون الذين هم في السلطة بالإقليم منذ عام 2012، بـ 6ر37% من الأصوات، ليحصلوا بذلك على 29 مقعدا في البرلمان المؤلف من 75 مقعدا.

وحصل انفصاليو الباسك على 17 مقعدا، وحلت حركة بوديموس ثانية بـ 11 مقعدا وتلاها كل من الاشتراكيين وحزب الشعب بحصول كل منهما على تسعة مقاعد.

وكان يحق لنحو 4 مليون اسباني الإدلاء بأصواتهم في اقليمي جاليسيا والباسك، اللذين يتمتعان بالحكم الذاتي، في الانتخابات التي قد تؤثر على جمود سياسي في العاصمة مدريد.

ويأمل القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي في تحقيق فوز في موطنه، اقليم جاليسيا، حيث يتولى حزب الشعب المحافظ الذي ينتمى له مقاليد السلطة على مدى السنوات الأربع الماضية.

يذكر أن اسبانيا ليس لديها حكومة منذ ما يقرب من تسعة أشهر.

وكان البرلمان قد رفض مطلع الشهر الجاري أحدث محاولة من جانب راخواي للفوز بتصويت للثقة من أجل تشكيل حكومة جديدة، لتقترب البلاد من إجراء ثالث انتخابات خلال عام .