أعلن مكتب رئاسة الجمهورية في رومانيا اليوم الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) عن استقالة مدير الاستخبارات الخارجية، ميهاي رازفان أونجورينو، من منصبه بعد مضي أكثر من عام على توليه إدارة الجهاز.

ولم يفصح المكتب الرئاسي عن أسباب الاستقالة، وأشار المكتب إلى أن الرئيس كلاوس لوهانيس قبل الاستقالة وعين نائب مدير الجهاز، سيلفيو بريدويو مديراً مؤقتاً لحين اختيار البرلمان لمدير جديد لجهاز الاستخبارات الخارجية.

ووفقاً لتعليقات إعلامية، فإن السبب في استقالة أونجورينو يرجع إلى خلاف مع لوهانيس بشأن قضية مخبرين خاصين من إسرائيل كلفتهم المافيا بالتجسس على رئيسة وحدة مكافحة الفساد التابعة للادعاء العام الروماني، لاورا كوفيسي.

ويحقق الادعاء العام في هذه القضية منذ أبريل/ نيسان الماضي، وكانت كوفيسي الناجحة في عملها والتي تحظى بالمهابة، قد اتهمت جهاز الاستخبارات الخارجية بعدم التعاون مع سلطات الادعاء العام في هذه القضية.

يذكر أن أونجورينو (48 عاماُ) كان سياسيا في صفوف حزب "بي إن إل" (الوطنيين الأحرار) المنتمي ليمين الوسط، والقريب من الرئيس لوهانيس، كما تولى منصب وزير الخارجية في الفترة بين 2004 حتى 2007، وشغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر في العام 2012.

وكان أونجورينو تولى إدارة جهاز الاستخبارات الخارجية لأول مرة في الفترة بين عامي 2007 حتى 2012.