صادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) على تكليف تشونغ مونغ-غيو من كوريا الجنوبية في منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن منطقة شرق آسيا، في أعقاب استقالة الصيني زهانغ جيلونغ مؤخراً.

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بالإسهامات الكبيرة التي قدمها زهانغ جيلونغ في خدمة الإتحاد الآسيوي قائلاً: "أود أن أعرب باسم المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن خالص الشكر والتقدير إلى جيلونغ على جهوده الواضحة في تطوير مسيرة الإتحاد القاري على امتداد سنوات متتالية من البذل والعطاء".

وأضاف: من خلال خبراته الواسعة وعشقه للعبة، قدم جيلونغ الكثير لكرة القدم الآسيوية، خاصة عندما كان قائماً بأعمال الرئيس العام 2013، وقد استفادت كرة القدم الآسيوية كثيرا من تجاربه الإدارية الطويلة وتفانيه في كافة المواقع التي عمل فيها وكان فيها مثالاً للإداري الناجح والمخلص الذي كسب احترام أسرة كرة القدم الآسيوية.

وأشاد رئيس الإتحاد الآسيوي بما يمتلكه تشونغ مونغ-غيو من قدرات إدارية متميزة وإرادة قوية نحو التطوير، معرباً عن ثقته  بقدرته على تحقيق الإضافة المنشودة لمسيرة الإتحاد الآسيوي ومعربا عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح من خلال موقعه الجديد كنائب للرئيس عن منطقة شرق آسيا.

يذكر أن مسيرة زهانغ جيلونغ في العمل الإداري بكرة القدم، بدأت العام 1978 عندما استلم منصباً مهماً في الاتحاد الصيني لكرة القدم، وعمل رئيساً للجنة المالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من العام 2000 ولغاية 2011، وتم انتخابه نائباً للرئيس في المرة الأولى العام 2002 وحافظ على المنصب في الدورتين اللاحقتين.

 وعمل جيلونغ قائماً بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من يونيو/ حزيران 2011 ولغاية مايو/ أيار 2013، وتم تعيينه عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك رئيسا للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في الاتحاد الدولي بشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

وبالإضافة إلى ذلك خدم جيلونغ في العديد من لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم، من ضمنها لجنة كرة الصالات ولجنة الحكام ولجنة الأمن والنزاهة.