العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ

إطلاق أول «مسرعة أعمال» في البحرين والأكبر في الخليج

بِطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 130 شركة ناشئة

مقر مسرعة الأعمال CH9 في جزر أمواج
مقر مسرعة الأعمال CH9 في جزر أمواج

أطلق مستثمرون بحرينيون وعرب أول «مسرعة أعمال» في البحرين بهدف دعم وتمويل الشركات الناشئة، وذلك في جزر أمواج.

وتعتبر المسرعات منظمات تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى مشاريع مربحة من خلال تقديم إرشاد ودعم مالي وفرصة الوصول إلى المرشدين.

وساهم في تأسيس المسرعة البحرينية «كوربروت هب» CH9 كلٌّ من نزار البحارنة الذي يترأس مجلس الإدارة، ومحمد الطواش وعبدالملك الجابر، إذ ساهم الأخير من خلال مسرعات أعمال في الأردن وفلسطين في تخريج نحو 26 شركة ناشئة خلال ست سنوات.

وذكر محمد الطواش أن مسرعة الأعمال هي الأولى في البحرين وستتخذ من مجمع الخور في جزر أمواج مقرّاً لها.

وأوضح أن المؤسسين رغبوا في الاستفادة والبناء على النجاحات التي تحققت في عمان ورام الله ونقلها إلى البحرين، إذ استغرقت عملية تأسيس المشروع وجمع رأس المال نحو عام كامل.

وأفاد أن «المسرعة هي الأولى في البحرين والأكبر في الخليج، ولدينا تعاون مع تمكين وجهات أخرى داعمة».

وأشار إلى أن المسرعة تعمل حاليّاً على قرابة عشرين مشروعاً في البحرين والخليج في حين أن المساحات المكتبية والمرافق تستوعب أكثر من 130 مشروعاً، إلا أنه عاد ليشير إلى أنه ليس من الضرورة أن يتواجد القائمون على المشروعات الناشئة في مرافق المسرعة، إذ يمكن ان يتم تقديم الدعم من بعد.

وأوضح «حاليّاً معظم المشروعات هي في مجال التكنولوجيا ولكن نطمح إلى الدخول في مجالات أخرى، من بينها النفط والأمن الغذائي».

وعن موضوع التمويل، قال الطواش: «لدينا تعاون مع أرامكو فينجر وآيرس كابتال في دبي وفرنسا إلى جانب (المسرعة تسعة أعشار السعودية)».

وأشار إلى أن الدعم الذي ستقدمه المسرعة قد يستضيف المشروعات إلى ثلاث سنوات لكي تنطلق في الأسواق.

وتعد مسرعات الأعمال والتي أطلقها واي كومبينيتور لأول مرة نموذجاً مطوراً عن فكرة «حاضنة الأعمال»، لكنها تقدم مساحات مكتبية ومساحات أقل مما توفره حاضنات الأعمال، كما أن فترة رعاية المشروعات تكون أقل، وتتسم المسرّعات بتقديم معسكرات تدريب سريعة ومكثّفة لعدة أشهر مع توفير مساحات للاجتماعات واللقاءات، الأمر الذي قد لا يكون كبيراً وشاملاً بقدر الحاضنات.

وتقوم بعض المسرعات بالاستثمار في المشروعات بنسب بسيطة في رأس المال، ويبدو أن هذه الفكرة ترافق مع تطور مفهوم «الاستثمار الملائكي»، والذي برز بشكل كبير في المشروعات التكنولوجية.

وغالباً ما يستفيد من فكرة المسرعات، الشباب المبتدئون، وخصوصا المهتمين بتطوير التطبيقات والمبرمجين، والأنظمة القائمة على الحوسبة السحابية والشركات التجارية الإلكترونية.

وسترتبط المسرعة مع مراكز عمل مشتركة في الأردن وفلسطين ودبي وكندا، إذ يستطيع أصحاب الأعمال المستفيدين من أعمال المسرعة الاستفادة من المرافق المتوافرة في هذه الدول. كما لدى المسرعة علاقة شراكة مع مسرعة الأعمال السعودية th9/10.

وستقوم المسرعة بمراقبة سرعة تطور المراحل الأولى من المشروعات لضمان توفير بضائع أو خدمات من الممكن طرحها في أسواق الشرق الأوسط، كمرحلة أولى ومن ثم الأسواق العالمية.

وبحسب الخطة المعلنة للمسرعة، فإن CH9 ستقدم مباردة لمساعدة المبتدئين على تسريع التنمية الاقتصادية وخلق الأعمال عن طريق إدارتها بابتكار.

وتمتلك CH9 صندوق تمويل إقليمي يساهم في الاستثمار في بدء المشروعات مقابل إنصافها، بحسب ما هو معلن.

وتهدف المسرعة البحرينية إلى دعم تنمية وتطوير الأنظمة التجارية الإقليمية المبتكرة، وتتعاون مع أفراد آخرين لتسريع المشروعات، إضافة إلى مرشدين، خبراء، مستثمرين، ومن لهم دور في التأثير على الوسط الاجتماعي من أجل تقديم البرامج والمبادرات وتنظيم الفعاليات.

العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً