كان الحضور كبيراً والقائمة تغص بوسائل الإعلام وبعدد من رؤساء الأندية الذين حرصوا بأنفسهم على التواجد في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة للدورة الانتخابية 2016 - 2020 والذي فاز برئاسته بالتزكية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

وجود هذا العدد الكبير من رؤساء الأندية في القاعة كان يشي بأن الانتخابات ستكون مشتعلة وحساسة.

وبالفعل جاءت النتائج صادمة للكثيرين وخصوصاً لناحية السقوط المدوي لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة السابق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي تحصل على أقل عدد من الأصوات بحصوله على ثلاثة أصوات متساوياً مع المترشح نجاح ميلاد.

الصدارة أيضاً كانت مفاجئة بعد أن اكتسح مرشح نادي الاتحاد سيدأنور شرف الانتخابات بحصوله على 12 صوتاً كاملة من أصل 12 صوتاً هي عدد أصوات الأندية المسموح لها بالتصويت في انتخابات السلة، ليحل مرشح نادي الحد غانم السند في المركز الثاني برصيد 11 صوتاً.

أيضاً كانت النتيجة مفاجئة لناحية سقوط جميع المحسوبين على قائمة الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إذ لم يفز أي عضو كان من المفترض أن يكون ضمن هذه القائمة.

كما كان مفاجئاً سقوط الخبير في اللعبة وشيخ المدربين نجاح ميلاد من عضوية مجلس الإدارة.

كما أن هناك شبه إجماع من الأندية على إعادة انتخاب الأعضاء المنتهية ولايتهم يتقدمهم النائب الثاني للرئيس النائب ناصر القصير، وكذلك رئيس لجنة المنتخبات علي الخاجة والأمين المالي غانم السند والعضو أحمد النجار.

4 وجوه جديدة دخلت مجلس الإدارة الجديد وهم أنور شرف وعبدالجليل خضير ومحمد ناجي وعبدالعزيز الكوهجي.

وكان فوز عضوين من نادي الحالة بعضوية مجلس الإدارة مفاجئاً أيضاً.

الانتخابات كانت مفاجئة بمختلف المقاييس وخصوصاً أن رئيس الاتحاد المنتهية ولايته النائب عادل العسومي بات خارج اللعبة الانتخابية ومن المفترض أن يكون الجو قد صفا للشيخ محمد بن عبدالرحمن.

الانتخابات أكدت أيضاً الرضا الكبير لأندية الجمعية العمومية على عمل الاتحاد السابق وحرصها على استمرار العمل الذي دشن منذ 8 سنوات من خلال إعادة انتخاب نصف عدد أعضاء الاتحاد.

«الوسط الرياضي» حرص على متابعة ردود الفعل على نتائج انتخابات اتحاد السلة فكان هناك مجموعة من اللقاءات.