العدد 5137 - الخميس 29 سبتمبر 2016م الموافق 27 ذي الحجة 1437هـ

منظمة: لا مكان آمنا للأطفال في حلب في مواجهة "القنابل الخارقة للتحصينات"

أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن" اليوم الجمعة (30 سبتمبر / أيلول 2016) ان الاطفال لم يعودوا بامان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الارض التي يفترض ان تحميهم بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" ضد الاحياء المحاصرة في المدينة الواقعة في شمال سوريا.

وقالت المنظمة في بيان ان استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب.

واضافت ان "المدارس الواقعة في شرق حلب التي يفترض ان تفتح ابوابها غدا (السبت) (...) ستبقى مغلقة على الارجح بسبب هجوم وحشي يحرم حوالى مئة طفل من التعليم".

وبدأت القوات السورية منذ اسبوع هجوما واسعاً بدعم من حليفها الروسي لاستعادة كل المدينة. ويحاصر الجيش السوري احياء الفصائل المقاتلة التي تضم حوالي 250 الف نسمة بينما يقوم الطيران الروسي والسوري بقصفها.

وقال مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين في مجلس الامن الدولي الخميس ان الوضع في حلب هو "اخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا حتى الان". واضاف ان النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".

والاطفال ال100 الف الموجودون في هذه المنطقة المحاصرة التي تقصف باستمرار "هم الخاالاكثر تأثرا" بهذه الازمة، على حد قوله.

وتحدث الامين العام للامم المتحدة عن استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" تهدف الى تدمير منشآت تحت الارض وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الارض.

واوضحت المنظمة انها تدعم 13 مدرسة بينها ثماني مدارس اقيمت تحت الارض. واضافت "بسبب استخدام +قنابل خارقة للتحصينات+ يمكن ان تخترق الارض على عمق اربعة او خمسة امتار قبل ان تنفجر، حتى هذه المدارس اصبحت اماكن خطيرة".

ونقلت "سيف ذي تشيلدرن" عن عمر الذي يتولى ادارة واحدة من هذه المدارس في شرق حلب ان "الاباء يخشون ارسال ابنائهم الى المدرسة لان كل شئ يستهدف"، موضحا ان "دوي القنابل المضادة للتحصينات بحد ذاته يثير الذعر والهلع".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:06 م

      لا حول ولا قوة الا بالله وشصاير في العالم غابة وحوش الكل ياكل في الثاني على قولتهم قربت

اقرأ ايضاً