أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2016) أنها شكلت لجنة تحقيق مكلفة تسليط الضوء على الهجوم الأخير الذي استهدف قافلة إنسانية في سورية.

وأسفر الهجوم عن مقتل 18 شخصاً على الأقل في 19 سبتمبر في أورم الكبرى الواقعة في غرب محافظة حلب (بشمال سورية). واتهمت واشنطن موسكو بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن روسيا نفت أي علاقة لها بالحادث.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش إن لجنة التحقيق «ستسعى إلى تحديد الوقائع»، على أن ترفع تقريراً للأمين العام بان كي مون الذي سيقرر كيفية متابعة القضية من دون تحديد جدول زمني.

وأضاف أن بان كي مون «يحض كل الأطراف المعنية على التعاون بشكل كامل مع اللجنة». وتعرضت 31 شاحنة تنقل مساعدات من الامم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى 78 ألف شخص في أورم الكبرى لهجوم ليل 19 سبتمبر.

واحترق مستودع للهلال الاحمر و18 من أصل 31 شاحنة في الهجوم. كما كان المسئول المحلي في الهلال الأحمر بين الضحايا.

وأعلن البيت الأبيض أنه «يحمل الحكومة الروسية مسئولية الضربات الجوية في هذه المنطقة». ونفى مسئولون عسكريون روس ثم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أي مشاركة لبلادهم في الهجوم.