أقامت جمعية المعامير الخيرية، وبمشاركة دائمة وداعمة من إدارة وأعضاء نادي المعامير الثقافي والرياضي، حفل تكريم المتفوقين الثاني والعشرين، في قاعة صالة قصر المرجان بمنطقة جرداب.

وتخلل الحفل كلمة لرئيس مجلس أمناء جمعية المعامير الخيرية علي عبدالحسن، الذي أثنى في كلمته على هذا التفوق الكبير الذي تفتخر به المحافل العلمية وهو في الحقيقة مفخرة لقرية المعامير بشكل خاص ولوطننا البحرين بشكل عام.

كما أشار عبدالحسن إلى أن «الدور البارز لأولياء الأمور والذي تمثل بالرعاية والتربية الأخلاقية الحسنة والتي هي من سمو ومبادئ المجتمع الذي نحرص على رعاية كل جيل في».

من جانبه، قال نائب رئيس جمعية المعامير الخيرية يوسف السعيد: إن «حفل متفوقي هذا العام تميز بالعطاء في العلم وأن ارتفاع عدد المتفوقين من 440 في العام الماضي إلى 620 بين متفوق ومتفوقة في هذا العام يدفعنا للعمل على الرقي في هذا الاتجاه مما يحقق مصلحة الطلبة والطالبات المتفوقين وهذا الكم من المتفوقين يعطي صورة جميلة وانطباعاً لطيفاً ويعكس عن مجتمعنا أننا مجتمع محب للالتحاق بالمراكز الأولى في المحافل العلمية».

كما أشاد رئيس نادي المعامير الثقافي والرياضي محمد عنتر بالمستوى التنظيمي الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة، وبمشاركة مشكورة من جوالة المالكية التي سعت بكوادرها لإظهار الحفل بأجمل صورة.

وشهد الحفل العديد من الفقرات منها فقرة تكريم الداعمين والمساهمين بتمويل ورعاية الحفل، فقد تم تقديم الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية، كما تمت كتابة أسماء جميع الطلاب المتفوقين على لوحات تذكارية بالخط الديواني بقلم الخطاط السيدمرتضى الساكن.