أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر أن النجاح الذي تواصل مملكة البحرين تحقيقه في كافة المحافل الدولية ومنها الرياضية، يعد نتاجا للرؤية الاستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة، التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في المجال الرياضي، مؤكدا أن استضافة المملكة بطولة آسيا للشباب لكرة القدم يعد تتويجا لخطط ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استضافة المملكة الكثير من الفعاليات الرياضية التي تسلط الضوء على المملكة ومنجزاتها الحضارية والتنموية.

وأضاف الجودر الى أن اسناد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شرف تنظيم البطولة الاسيوية للمملكة يدل على مكانة البحرين والسمعة العطرة والعلاقات القوية التي تحظى بها على المستوى الاقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الثقة الكبيرة بالمملكة وما تتمتع به من عناصر مهمة، بالإضافة إلى السمعة الكبيرة التي باتت تعرف بها البحرين بقدرتها على استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

وأوضح الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة حرصت على تجهيز المنشآت الرياضية التي ستحتضن تدريبات المنتخبات الوطنية الاسيوية، بالإضافة الى مباريات البطولة بما يتفق مع متطلبات الاتحاد البحريني لكرة القدم والاتحاد الاسيوي لكرة القدم بصورة متميزة، بالإضافة الى توفير كافة اشكال الدعم والمساندة اللوجستية والإدارية لإنجاح البطولة.

وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة إننا نؤمن أن منتخب الشباب هو نتاج عمل اداري وفني متكامل بدأه الاتحاد منذ فترة طويلة لتجهيز هذا المنتخب، الذي يعد لاعبوه مشروعا استثماريا مثاليا لكرة القدم البحرينية، وسنجني ثماره في هذه البطولة وفي المستقبل القريب بفضل ما ظهروا به من مستوى فني متميز في كافة المشاركات الرسمية، والآمال معلقة عليهم في تحقيق انجاز جديد للكرة البحرينية.

وأشار الجودر إلى أن الاسرة الرياضية مطالبة بالوقوف مع «مستقبل الكرة البحرينية» في البطولة الآسيوية، وتهيئة الأجواء المثالية أمام لاعبي المنتخب للظهور المتميز في «آسيوية الشباب»، مؤكدا على أهمية وقوف الجماهير البحرينية إلى جانب المنتخب في مهمته الآسيوية وتشجيعه والشد من أزره، باعتبارهم اللاعب رقم 12 والمحفز الأكبر للاعبين من أجل تقديم عصارة خبرتهم المهارية للتنافس على لقب البطولة.