العدد 5145 - الجمعة 07 أكتوبر 2016م الموافق 06 محرم 1438هـ

السودانية مها جعفر... قالب كوميدي فريد منوعة في الوطن العربي، فماذا تقدم؟!


بعد انتشار فيديوهين لها على قناة "خرابيش" في اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأنا نتعرف على شخصية جديدة في عالم التمثيل والكوميديا، فقد حصلت الفيديوهات التي مثلت بها على نسبة كبيرة من المشاهدة في غضون سويعات، لينتشر صيتها في العالم العربي بأنها أول فتاة من أصول سودانية تنضم لفريق عمل "خرابيش"، تلك الفتاة خفيفة الظل وصاحبة الطرفة اللطيفة؛ أنها مها جعفر طالبة في كلية طب الأسنان.

العلاقة بين طب الأسنان والتمثيل


مها جعفر ذات الـ 22 ربيعا هي المزيج الجامع لعالمين منفصلين ومختلفين عن بعضهما البعض إلى حد كبير، تدرس في عامها الجامعي الأخير تخصص طب الأسنان في جامعة عجمان بإمارة عجمان، وهي من مواليد الإمارات العربية المتحدة لأب سوداني، وأم عراقية.

تفضل مها الإطلاع على كل ما يقوم بتغذية عقلها بأفكار وطرق جديدة لتطوير ذاتها واكتساب المعارف المفيدة لها في حياتها العلمية والعملية، ولكونها سريعة الضجر ومحبة دائمة للتشويق فإنها ممن يفضلون متابعة الفيديوهات والبرامج التفاعلية والتعليمية. وقد تجدونها في وقت فراغها تبحث عن شيء جديد لتعمله كمهارة جديدة أو طبق ما تحبه وترغب بطهوه في بعض الأحيان، لكن الأمر الدائم لديها بحثها عما يسعد من حولها فإسعادهم يمدها بالسعادة أيضا.

تقول مها "يسعدني دوما أن اسعد من حولي. وأحب الأمور الجديدة وقضاء الوقت مع أصدقائي والعائلة، أنا دائما ما أبحث عن أمور جديدة تحسن ذاتي وتمدني بالطاقة الايجابية، وكيفية إحداث تأثير ايجابي. الروايات لا تستهويني عادة لكوني أحب قراءة ما يضيف لي معلومات جديدة، لذا أفضل الفيديوهات والبرامج التثقيفية بعيدا عن الحياة الأكاديمية، وقد تجدينني ابحث عن طبق ما محاولة تعلم طهوه في بعض الأحيان".

صدفة محضة لا غير


لم تخطط مها لأن تصبح من طاقم "خرابيش" المبدعين بفكاهتهم وخفة ظلهم، خرابيش التي لطالما تابعت منشوراتهم منذ سنوات.

"الانضمام لهم كان صدمة ومفاجئة سارة لم تكن يوما بالحسبان" هكذا عبرت مها عن الأمر.

الأمر لم يكن مخطط له وكان الفيديو لأصدقائي فقط ثم غيرت الخصوصية إلى عام، ما حدث بداية أنها قامت ولأول مرة بنشر مقطع فيديو على صفحة الفيسبوك خاصتها، كانت قد حضرته سابقا على السنابشات الخاص بها، وتحت إصرار أختها على عرض المقطع على صديقاتها قامت بتحويل الفيديو الى العام، لتفاجئ بكم المشاهدات الكبير الذي ناله المقطع وانتشاره بصورة واسعة، ونالت العديد من الردود الايجابية المشجعة على استمرارها في هذا المجال لطرافة طرحها وخفة ظلها التي أوجدت لها مجموعة من المتابعين المخلصين.

 وأخبرتنا مها: "كل تلك التعليقات والردود الايجابية كانت محفزة لي لقبول عرض خرابيش فور أن عرضوه علي".

كان انتشار الفيديو الكبير ونسبة المشاهدات التي حصدها هي ما دفع خرابيش للتعاون وبدء العمل مع مها على فقراتها الجديدة، لتصبح جزءا من طاقم البرنامج الذي كانت يوما ما إحدى متابعيه قبل أن تصبح اليوم جزءا من فريق العمل المنتج للحلقات المعروضة على قناتهم في يوتيوب.

وما عرضته مها في الحلقتين (نفاق البنات، التاكسي) لم يقتصر على التمثيل فقط إنما كتبت هي نصوصهم،  بمساعدة ممن حولها في فيديو التاكسي من ناحية أفكار، وليكون كل ما قدمته إلى الآن وكل ما تحضره حاليا هو من بنات أفكارها وكتاباتها مها الخاصة؛ بطريقة كوميدية وخفيفة وقريبة من الناس والأهم أنها تعكس الواقع الحقيقي الذي نعيشه في مجتمعاتنا من وجهة نظرها،وذلك حسب ما ذكر موقع "شبكة النساء".

تدهش الجمهور مع بدر الصالح

مؤخرا حلت مها جعفر ضيفة على برنامج "الليلة مع بدر" الذي يعرض على قناة أم بي سي ويستضيف عدد من المواهب العربية، فقد أدمت المقلدة السودانية أكف جمهور قناة mbc بالتصفيق وذلك لحظة تقليدها لفتيات الوطن العربي بطريقة أكثر من رائعة.

الفيديو هذه الحلقة حصل على أعلى نسبة مشاهدة داخل مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداوله بنسبة كبيرة.  

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا