العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ

السعودية والإمارات... موعد خليجي مثير بطعم آسيوي

قمة عربية بين قطر وسورية وأخرى قارية بين إيران وكوريا

قمة خليجية آسيوية بين السعودية والإمارات
قمة خليجية آسيوية بين السعودية والإمارات

يتطلع المنتخب السعودي إلى حسم «الديربي الخليجي» مع نظيره الإماراتي، فيما يعيش منتخب العراق لحظات استعادة الأمل عندما يستضيف نظيره التايلندي اليوم (الثلثاء) في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.

وسيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مسرحاً للمباراة الأولى، إذ سيحاول «الأخضر» صاحب المركز الثاني (7 نقاط) إحراز النقاط الثلاث على حساب الأبيض الثالث (6 نقاط) الذي يستعد أيضاً لاستضافة كأس آسيا 2019 بعد عام من المونديال.

وتبدو مهمة السعودي ممكنة في فك الشراكة مع نظيره الأسترالي المتصدر بفارق الأهداف، الذي لن يكون في مأمن عندما يستضيف اليابان الرابعة (6 نقاط) والتي لا ترضى عادة إلا بأن تكون أول المتأهلين إلى النهائيات العالمية.

ويتأهل أول وثاني كل من المجموعتين الآسيويتين إلى النهائيات، ويلعب صاحبا المركز الثالث ملحقاً آسيوياً على نصف البطاقة الخامسة على أن يقابل الفائز منهما في ملحق دولي رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

نتائج مشجعة للسعودية

وحقق المنتخب السعودي نتائج جيّدة في المباريات الثلاث ففاز في الأولى على ضيفته تايلند 1 - صفر، وفي الثانية على مضيفه العراق 2-1، وتعادل في الثالثة مع ضيفته أستراليا 2-2.

ويبقى أمام السعودية تخطي عقبة كأداء متمثلة في اليابان التي تستضيفها على ملعب سايتاما في الجولة الخامسة منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كي تعزز آمالها بالعودة إلى النهائيات بعد غياب عن النسختين الأخيرتين عامي 2010 في جنوب إفريقيا و2014 في البرازيل، والتأهل للمرة الخامسة في تاريخها بعد 4 مرات متتالية بين 1994 و2006.

ويتطلع «الأخضر» إلى استغلال عامل الأرض والجمهور إلى جانب الروح العالية لدى لاعبيه، بينما يأمل المنتخب الإماراتي «الأبيض» باقتناص نقاط المباراة وإلحاق أول خسارة بمضيفه ليصبح منافساً جدياً على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.

ومن هذا المنطلق، تكتسب القمة المرتقبة أهمية كبيرة ولن تكون بالتالي سهلة على المنتخبين، ولاسيما في ظل تقارب المستوى، إذ لا يمكن التكهن بنتيجتها التي ستبقى مفتوحة على كافة الاحتمالات، وخصوصاً أنّ المباراة ستُلعب على جزئيات صغيرة وسيدخلها المدربان بحسابات مختلفة.

العراق على موعد مع تجدّد الأمل

سيكون المنتخب العراقي قبل الأخير (من دون نقاط) على موعد مع تجدّد الأمل عندما يستضيف في طهران نظيره التايلندي الأخير والمتطلع بدوره إلى وقف مسلسل العثرات.

وقد تدفع خصوصية اللقاء الطرفين لبذل كل ما في وسعهما ورمي كل أوراقهما في هذه المباراة التي يتوقع لها أن ترتقي إلى مستوى الإثارة والصراع.

قمة قطرية سورية

يسعى منتخب قطر إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما يستضيف نظيره السوري في المجموعة الأولى.

ولا بديل لقطر صاحبة المركز السادس الأخير (بلا نقاط) عن الفوز في هذا اللقاء الصعب جداً على سورية الرابعة (4 نقاط) التي حققت نتائج لافتة، فخسرت بسوء الطالع أمام مضيفتها أوزبكستان (صفر- 1) ثم تعادلت سلباً مع ضيفتها كوريا الجنوبية قبل أن تفوز على الصين في عقر دارها 1- صفر. في المقابل خسرت قطر مبارياتها الثلاث أمام إيران على أرض الأخيرة صفر- 2، وأوزبكستان في الدوحة صفر- 1، وأخيراً أمام مضيفتها كوريا الجنوبية 2-3.

ولم تكن هزائم «العنابي» متوقعة بعد نتائجه المميزة وأدائه الجيد في الدور السابق وتصدره لمجموعته، علماً بأنّه قدم أداءً جيداً في مبارياته الثلاث الأخيرة من دون أن يستطيع تحقيق الفوز في أي منها.

ويخوض المنتخب القطري المباراة في ظل ظروف صعبة للغاية فنياً ومعنوياً وسط غضب جماهيري كبير، على عكس المنتخب السوري الذي يتمتع بمعنويات عالية حتى الآن بعدما ارتفع سقف طموحه في تحقيق حلم الوصول للمرة الأولى إلى النهائيات.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب إيران المتصدرة (7 نقاط) مع شريكتها كوريا الجنوبية (7) في لقاء قمة قد تحسم نتيجته الصدارة لإحداهما، وأوزبكستان الثالثة (6 نقاط) مع الصين الخامسة (نقطة واحدة).

العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً