العدد 5149 - الثلثاء 11 أكتوبر 2016م الموافق 10 محرم 1438هـ

"جويك" تنال شهادة "الأيزو" في الدراسات الصناعية والمعلومات ودراسات السوق

حصلت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) على شهادة الأيزو ISO 9001-2008 في نظم إدارة الجودة وذلك في مجال توفير الدراسات الصناعية ودراسات السوق وفي توفير الخدمات المطورة لمعلومات السوق الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من قبل المعهد البريطاني للمعاييرBSI)) الحائز على اعتماد هيئة UKAS البريطانية وصاحب السمعة العالمية في مجال الاعتماد.

وقد اعتبر الأمين العام للمنظمة عبد العزيز بن حمد العقيل أن هذه الشهادة تأتي لتؤكد حرص "جويك" على دعم القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال التحقق من تلبية المنظمة لأعلى مستوى من متطلبات نظام إدارة الجودة. وشكر العقيل "المعهد البريطاني للمعايير" على دعمهم وعملهم الدؤوب خلال جميع مراحل عملية الحصول على الشهادة.

وتعتبر شهادة الأيزو ISO 9001-2008 النظام العالمي الأبرز في إدارة الجودة، حيث يتيح تطبيق هذا النوع من أنظمة إدارة الجودة داخل "جويك" مراقبة وإدارة جودة عملياتها على المستويات كافة، بالإضافة إلى تقييم وتطوير الأداء. كما يتيح هذا النظام تقديم خدمات مستدامة من خلال تحديد الإجراءات التي تتيح لها التحسين المستمر لسير عملياتها مع التركيز على الاحتياجات الأساسية للعملاء.

وعلاوة على ذلك، فإن إشراك الموظفين في فريق العمل يُعتبر أساسياً للنجاح المستدام. وخلال هذه العملية، تؤدي المشاركة القيمة إلى الاستثمار الفردي في مشروع معين مما يقود بدوره إلى إعداد موظفين محفزين وملتزمين يميلون نحو التفاني في العمل وتوظيف كل إمكاناتهم لإتمام المشروع.

وعليه يعتبر حصول "جويك" على شهادة الأيزو ISO 9001 خطوة نموذجية نحو مزيد من النجاح في المستقبل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:38 م

      لم تكن المنظمة قد حققت هذا الإنجاز في زمن عطائها الحقيقي في فترة منتصف التسعينيات عندما احتضنت مجموعة كفاءات علمية متفانية في العمل مع تركيزها على دورها في تقديم دراسات وأبحاث وليس كما اعقب تلك الفترة من اهتمام برعاية المؤتمرات وتنظيم دورات تدريبية.. فكيف نثق في شهادات الايزو والحال هكذا.. المنظمة تعيش أسوأ مراحل حياتها رغم محاولات الأستاذ العقيل.. كم اتحسر ويتحسر من عرفوا المنظمة عن قرب على حالها.

اقرأ ايضاً