ازيح الستار في العاصمة العراقية بغداد عن تمثال شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري بعد 13 عاماً من الإطاحة بنظام صدام.

وبحسب تقرير لموقع "موازين نيوز" العراقي أمس السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إنه تم إزاحة الستار عن تمثال الشاعر محمد مهدي الجواهري والذي تم وضعه في اتحاد الادباء في ساحة الاندلس ببغداد بحضور جمع كبير من المسؤولين والمثقفين والسياسيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر عمر السراي ان افتتاح تمثال الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري اليوم السبت في مقر الاتحاد، بدا التمثال وكأن روح الجواهري عادت الى اتحاد الادباء حيث صدى قصائده تضج في زوايه وقرب نخلته وكأنه يردد" سلامٌ على هضبات العراق... وشطّيه والجرف والمنحنى".

وتحدث عن النصب البرونزي لشاعر العرب الاكبر ومؤسس الاتحاد محمد مهدي الجواهري"، مبينا ان "التمثال بارتفاع ثلاثة أمتار ونصف، ومع منصته سيكون خمسة أمتار ونصف".

وأضاف السراي ان "النصب قد تأخر، بسبب تكلفته التي تتجاوز الـ150 مليون دينار عراقي، وهذا المبلغ لم يكن يملكه الاتحاد العام للأدباء"، مشيرا الى ان "الفنان خليل خميس بادر في عمل التمثال وأهداه لمبنى الاتحاد، واستثمرنا هذه الفرصة وأقحمناها ضمن فقرات مؤتمرنا (العراق ما بعد "داعش") لتكون هي الافتتاح".

ويقيم الاتحاد مؤتمره (العراق ما بعد "داعش") لمناقشة وضع العراق في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش".