العدد 5153 - السبت 15 أكتوبر 2016م الموافق 14 محرم 1438هـ

أبرز هزائم تنظيم "داعش" في سورية والعراق

انفوجرافيك يظهر مناطق سيطرة
انفوجرافيك يظهر مناطق سيطرة "داعش" في معركة السيطرة على حلب. رويترز

يسيطر تنظيم "داعش" الذي تم طرده من بلدة دابق السورية اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على مناطق شاسعة في العراق وسورية لكنه مني بنكسات كبيرة في هذين البلدين.

وتقلصت مساحة مناطق سيطرته بنسبة 16% منذ بداية العام الى 68 الف كلم مربع حسبما اعلن اوائل أكتوبر/ تشرين الاول مكتب "آي اتش اس" الاميركي للدراسات. وكان التنظيم المتطرف خسر العام في عام 2015 ما لا يقل عن 14% من مناطقه، وفقا للمصدر ذاته.

 

سورية

كوباني: مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سورية. وقد باتت رمزا للقتال ضد تنظيم "داعش" بعدما خاض المقاتلون الاكراد معارك عنيفة دامت اكثر من اربعة اشهر لينجحوا اخيرا في يناير/ كانون الثاني 2015 في طرد المتطرفين منها بدعم للمرة الاولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

 

تل ابيض: تقع ايضا على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وقد سيطر عليها الاكراد في يونيو/ حزيران العام 2015. مدينة مهمة على خط الامداد الرئيسي ونقطة عبور للاسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الابرز في سورية.

 

تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "عروس البادية" التي تبعد مسافة 200 كم عن دمشق باتجاه وسط سورية في مايو/ أيار 2015 وعمد الى تدمير الكثير من اثارها المدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في 27 مارس/ أذار 2016.

 

منبج: استعادتها قوات سورية الديموقراطية، التحالف الكردي العربي المدعوم من الاميركيين، في السادس من أغسطس/ آب 2016 بعد ان خضعت لسيطرة التنظيم المتطرف العام 2014 . وكانت تعد احد ابرز معاقله في محافظة حلب خصوصاً انها على خط الامداد الرئيسي الذي كان متبقيا للمتطرفين بين الرقة والحدود التركية.

 

جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها في 24 اغسطس 2016 في اطار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية ضد المتطرفين والمقاتلين الاكراد على حد سواء.

 

الحدود التركية السورية: في الرابع من سبتمبر طردت القوات التركية والفصائل المدعومة منها تنظيم “داعش”من آخر منطقة واقعة تحت سيطرته على الحدود بين البلدين.

 

دابق: سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من انقرة في 16 اكتوبر على بلدة دابق الحدودية مع تركيا والتي لها اهمية رمزية لدى التنظيم، وعلى بلدة صوران المجاورة.

 

العراق

تكريت : في 31 مارس 2015 اعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد ان شنت اكبر عملية لها منذ هجوم المتطرفين في يونيو 2014 الذي سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد. وشاركت واشنطن وطهران من خلال قوات الحشد الشعبي في عملية القوات العراقية.

 

سنجار: في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار (شمال) من المتطرفين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه المتطرفون بين العراق وسورية. وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وغالبيتهم العظمى من الاقلية الايزيدية.

 

الرمادي: في 9 فبراير/ شباط 2016 تم استعادة مدينة الرمادي السنية على بعد 100 كلم غرب من تنظيم "داعش" الذي سيطر عليها في مايو 2015.

 

الفلوجة: اولى المدن التي سيطر عليها التنظيم المتطرف مطلع العام 2014. واعلن الجيش العراقي استعادة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، في 26 يونيو 2016 بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات الاف السكان من المدينة.

 

القيارة: في 9 يوليو 2016 ، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي وعلى قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل وفي 25 أغسطس طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل، اخر معاقل المتطرفين الرئيسية في العراق.

 

الشرقاط: اعلنت القوات العراقية في 22 أيلول استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الامداد الرئيسي الى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط اخر معاقل المتطرفين في محافظة صلاح الدين.

          





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:17 م

      لماذا يقل نشاط داعش في محرم وما هو السبب تعتقدون

    • زائر 1 | 11:32 ص

      ضدهم
      الخرافة الى زوال في حلب والموصل حيث ان الدواعش لن يشعروا بالبرد ابدا غير لهيب النار تصلي أجسادهم النتنة

اقرأ ايضاً