ذكرت صحيفة نيكي الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن اليابان تدرس طرح اقتراح يتضمن إدارة مشتركة لجزر محل نزاع تسيطر عليها روسيا على أمل إزالة العقبات أمام قضية أفسدت العلاقات بين البلدين على مدى 70 عاما.
وقالت الصحيفة المتخصصة في الشؤون المالية إن رئيس الوزراء شينزو آبي يأمل في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يجتمعان في 15 ديسمبر/ كانون الأول في اليابان بالبدء في مفاوضات بشأن المقترح.
ومنع الخلاف حول الجزر الأربعة الواقعة قبالة ساحل هوكايدو طوكيو وموسكو من التوقيع على معاهدة سلام تنهي رسميا الحرب التي نشبت بينهما في الحرب العالمية الثانية. وتطلق اليابان على المنطقة الأراضي الشمالية وتعتبرها روسيا الطرف الجنوبي لسلسلة جزر الكوريل التابعة لها.
وتطالب اليابان منذ وقت طويل بضرورة حل مشكلة السيادة على كل الجزر قبل التوقيع على معاهدة سلام لكن بعض الساسة والخبراء يقولون إن آبي الذي وعد باتخاذ "نهج جديد" بشأن النزاع قد يغير المسار.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين يابانيين للتعليق على ذلك.
وقال آبي للبرلمان الشهر الماضي "سأحل قضية الأراضي وأنهي هذا الوضع غير الطبيعي الذي لم يتم فيه التوصل لمعاهدة سلام حتى بعد 71 عاما من الحرب وتشجيع الاحتمال الرئيسي للتعاون الياباني الروسي في مجالات مثل الاقتصاد والطاقة."
وقالت الصحيفة إن طوكيو تأمل بالتفاوض على إعادة جزيرتي هابوماي وشيكوتان في الوقت الذي توافق فيه على الإدارة المشتركة لجزيرتي كوناشيري وإيتوروفو.
ويؤكد موقف اليابان سيادتها على كل الجزر المتنازع عليها ولكن روسيا تشير عادة إلى إعلان مشترك صدر عام 1956 ولم يتم تنفيذه مطلقا وينص على عودة هابوماي وشيكوتان لليابان.
