حافظ المدربون الوطنيون على مقاعدهم على رأس الأجهزة الفنية في الأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد، بواقع 8 مقاعد مقابل 3 مقاعد للمدربين الأجانب، فيما غيُب المقعد التاسع الذي كان يفترض أن يشغله المدرب الصاعد عبدالله العميري في نادي الاتحاد؛ بسبب تجميد مشاركة الفريق الأول هذا الموسم، للأسباب التي أعلن عنها سابقا.

وفيما حافظ بطل الكأس ووصيف الدوري نادي باربار على المدرسة الوطنية بتجديد التعاقد مع المدرب الوطني حسين عيسى، بقي بطل الدوري ووصيف الكأس على المدرسة التونسية بالتعاقد مع المدرب كمال هديدر، عوضا عن المدرب محمد علي بوغزاله الذي انتقل للعين الإماراتي، فيما سيكون الموسم الحالي الأخير للمدرب الصربي بردراغ مع وصيف بطل آسيا نادي النجمة وهو الثالث له، كما جدد أم الحصم التعاقد مع التونسي الصبحي بن ماجد للموسم الثالث على التوالي أيضا.

ويعتبر المدرب الوطني محمد عبدالنبي أحدث المدربين الوطنيين هذا الموسم، إذ حل خلفا للمدرب الوطني علي العنزور الذي انتقل لنادي الدير، وبقي إبراهيم عباس للموسم الثالث على التوالي مع سماهيج، والمدرب السيدعلي الفلاحي للموسم الخامس مع توبلي، والمدرب يونس الشيخ للموسم الثاني مع التضامن، والمدرب أمين القلاف للموسم الثالث مع الشباب.