العدد 5157 - الأربعاء 19 أكتوبر 2016م الموافق 18 محرم 1438هـ

وزير الإسكان يشارك في اجتماعٍ استثنائي لمجلس وزراء الإسكان والتَّعمير العرب

على هامش مؤتمرٍ أممي رفيع المستوى بـ "الإكوادور"

المنطقة الدبلوماسية - وزارة الإسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

 

 

شارك وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر في اجتماعٍ استثنائي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) الذي يُعقد في مدينة كيتو بجمهورية الإكوادور.

وخلال الاجتماع، تمَّ استعراض مسودة الإعلان الوزاري الذي أعده وفد جامعة الدول العربية والذي يتضمن رأي الدول العربية في المسائل المتعلقة بأجندة التنمية الحضرية الجديدة وأهمية أن تعكس هذه الأجندة القضايا التي تهم الدُّول العربية كما وردت في الاستراتيجية العربية للتنمية الحضرية المستدامة.

وأكد وزير الإسكان في الاجتماع ضرورة التركيز على القضايا التي تم الاتفاق عليها في اجتماع المجموعة العربية في نيويورك، مشدداً على أهمية عدم تضمين الأجندة الحضرية الجديدة لأي موضوعات خلافية، كما أيد التَّحفظات التي اشتملت عليها كلمة رئيس وفد المملكة العربية السعودية في الجلسة العامة وطالب الاجتماع بتبني هذه التحفظات وأن يتم تضمينها في البيان المزمع إصداره.

ونوه الحمر إلى ما أهمية ما أشار إليه وزراء الإسكان والتعمير العرب فيما يتعلق بتنفيذ جدول الأعمال بأنَّ تحقيق التنمية الحضرية المستدامة تستوجب اتخاذ خطوات من قِبل كل القطاعات في الدول العربية كضرورة دعم واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تطوير وإنشاء مدن أكثر أمناً، أكثر شمولاً ومرنة ومستدامة في المنطقة العربية، والمساهمة بهذا لتنفيذ جدول أعمال التنمية الحضرية الجديد في الدول العربية، بحيث يكون الإنسان العربي هو المحور، وأهمية تنفيذ الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة 2030، من خلال وضع خطة تنفيذ إقليمية تأخذ في الاعتبار خطط العمل الوطنية.

وثمَّن وزراء الإسكان والتعمير العرب جهود حكومة الإكوادور المبذولة في عقد هذا المؤتمر الدولي المهم، متطلعين إلى جدول أعمال حضري جديد محدد وعملي يتسق بشكلٍ وثيق مع الأطر الدَّولية المهمة التي تمَّ التوصل لها في العام 2015، والتي بدأت باعتماد إعلان سانداي للحد من مخاطر الكوارث، مروراً بخطة عمل أديس أبابا لتمويل التنمية، وجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة شهر سبتمبر/ أيلول، حتى اتفاق باريس المعتمد تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، مؤكدين التزامهم التام تجاه تعزيز الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً