اعلنت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس أمس الخميس (20 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مقتل ممرضة في هجوم على آلية تابعة لمركز طبي في شمال مالي.

وقال محمد ديالو احد اقرباء الممرضة حاجاتا ديالو انه "قتلت بايدي مسلحين اطلقوا النار على آلية مركز صحي" كانت تقلها. ونسب الهجوم الى ارهابيين بدون ان يضيف اي تفاصيل.

واضاف "هناك ما يثير القلق لانهم كانوا يهاجمون من قبل العسكريين ويكتفون بنهب المدنيين. اليوم يقتل المدنيون".

وصرح عضو في المجلس البلدين لبلدة غوسي (شمال) ان الممرضة "قتلت بالرصاص" ليل الثلاثاء الاربعاء، وعبر عن قلقه من الهجوم. وقال ان ديالو "كانت ممرضة في قرية ديمامو الواقعة بين هومبوري وغوسي".

واوضح انها "كانت تقوم بجولة طبية في المنطقة عندما هاجم ارهابيون الآلية"، مشيرا الى انها "قتلت على الفور".

واكد مصدر طبي في منطقة غاو مقتل الممرضة واوضح انها كانت تساعد النساء الحوامل عند الوضع.

وتابع انه "تم العثور على الآلية ما يوحي بان الارهابيين يستهدفون الذين يشاركون في عودة (سلطة) الدولة الى البلدات".

وذكر مصدر امني ان مدرسا كان في سيارته الاسبوع الماضي واحد ركاب السيارة قتلا برصاص مسلحين في جنوب غاو كبرى مدن المنطقة.

وينص اتفاق السلام الذي وقع في ايار/مايو وحزيران/يونيو 2015 على اقامة سلطات انتقالية في المناطق الادارية الخمس في الشمال واعادة نشر خدمات الدولة تدريجيا في المنطقة.

وكانت مجموعات مسلحة جهادية سيطرت على شمال مالي في 2012 وطرد معظمها اثر تدخل عسكري فرنسي في 2013. لكن مناطق كاملة لا تزال خارج سيطرة القوات المالية وقوة الامم المتحدة.