صرح النائب عيسى الكوهجي بأن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) وعلى هامش أعمال الجمعية الخامسة والثلاثين بعد المئة (135) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة المنعقدة حالياً في جنيف، شارك في الاجتماعات التنسيقية للمجموعات البرلمانية الخليجية والعربية والآسيوية والإسلامية، وذلك برئاسة رئيس الوفد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، والنائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان، والنائب محمد الجودر والنائب عيسى الكوهجي والنائب جميلة السماك، والنائب محمد الأحمد.

 وأضاف الكوهجي أن اللقاءات التنسيقية للمجموعات الخليجية والآسيوية أكدت على تنسيق المواقف ووحدة الكلمة في القضايا الخليجية والتطورات السياسية في المنطقة، واتخاذ قرار موحد ومشترك في المستجدات الحاصلة في دول المنطقة وخاصة في قضايا الإرهاب ورفض أي قانون أجنبي يمس سيادة الدول ويتعارض مع القانون الدولي والسياسي، بجانب التأكيد على رفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

وعلى صعيد متصل أوضح النائب محمد الجودر أن وفد الشعبة البرلمانية شارك في الاجتماعات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية، وتم التأكيد على أهمية التعاون والتكامل العربي والآسيوي في القضايا والمواضيع المثارة على جدول أعمال اجتماعات المجلس الحاكم والجمعية العامة بالاتحاد البرلماني الدولي، وضرورة التواصل وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون مع المجموعات البرلمانية في أميركا الجنوبية وفتح آفاق التعاون المشترك معها، بجانب الاستمرار في التواصل والتعاون مع المجموعات الإفريقية والأوروبية والأميركية.

وأشار الجودر إلى أن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال الجمعية (135) للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف تشهد دعماً ومتابعة متواصلة ومستمرة من رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية احمد ابراهيم الملا، حرصاً منه على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيز العلاقات وبناء جسور الثقة والتواصل مع المجالس التشريعية في دول العالم، وإبراز منجزات المشروع الإصلاحي في مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك.

يذكر أن الوفد كان قد عقد اجتماعات تحضيرية بهدف بحث ترتيبات المشاركة، ومناقشة الموضوعات المسندة للجان الدائمة، وهي كل من اللجنة المعنية بالسلام والأمن الدولي، اللجنة المعنية بالتنمية المستدامة والمالية والتجارة، واللجنة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي ستسلط الضوء بدورها على عدد من الموضوعات التي سيتخذ القرار بشأنها خلال الجلسة الختامية للاجتماع. بجانب اجتماعات الجمعية العامة للأمناء العامين في الاتحاد البرلماني الدولي.