العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ

المعارضة اليمينية تفوز بالانتخابات البلدية في تشيلي

فازت المعارضة اليمينية بالانتخابات البلدية أمس الأحد (23 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في تشيلي، خصوصا في العاصمة سانتياغو، وفقا للسلطات الانتخابية، موجهة بذلك ضربة إلى يسار الوسط بزعامة الرئيسة ميشيل باشليه.

وهذا آخر استحقاق انتخابي يتم تنظيمه قبل انتخابات الرئاسة عام 2017 التي لن تستطيع باشليه التي تشهد شعبيتها تراجعا مستمرا المشاركة بها نظرا إلى أن القانون التشيلي لا يسمح بولايتين رئاسيتين متتاليتين.

وبعد فرز 83 في المئة من الأصوات، أعلنت الأجهزة الانتخابية حصول "تشيلي فاموس" وهو ائتلاف الأحزاب اليمينية على 38،63 في المئة، مقابل 37،29 بالمئة لتحالف يسار الوسط بزعامة رئيسة البلاد والذي يضم شيوعيين ومسيحيين ديموقراطيين واجتماعيين ديموقراطيين واشتراكيين.

وقال هرنان لارن رئيس الاتحاد الديموقراطي المحافظ المتشدد والمستقل الذي يشكل أحد أحزاب ائتلاف "تشيلي فاموس"، "إنها الخطوة الأولى نحو استعادة لا مونيدا" في إشارة إلى القصر الرئاسي.

وتعتبر هذه الانتخابات مؤشرا على ما سيحصل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى العام المقبل، وقد أعطت بوضوح تقدما لليمين.

وأجريت الانتخابات البلدية الأحد في نهاية حملة اتسمت باعتماد قانون انتخابي جديد يقلل من الإعلان الانتخابي ويقيد إمكانية الحصول على تمويل من شركات لتمويل الحملات.

ويهدف القانون الجديد إلى مكافحة الفساد ودخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل، بعد سلسلة فضائح فساد أثرت على عدد كبير من السياسيين.

وحتى باشليه لم تكن مستثناة من ذلك، فقد طاولتها فضيحة متعلقة بنجلها البكر وزوجته اللذين يشتبه في تورطهما بفضيحة شراء وبيع أراض في وسط البلاد بقيمة 15 مليون دولار.

ورغم أنه لا علاقة مباشرة لباشليه بهذه المسألة، إلا أن شعبيتها شهدت تراجعا وبلغت 23 بالمئة في أيلول/سبتمبر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً