أتقدم برسالتي هذه بعد أن بذلت جهدا كبيرا للحصول على أية وظيفة تناسب شهاداتي وخبراتي لدى المؤسسة الملكية الخيرية، إذ مضى على طلبي قرابة سنتين ولم أتلقَ أي رد من المؤسسة الملكية الخيرية، وأنا دائم المراجعة، إذ لدي رسالة توصية إلى أحد المعنيين في المؤسسة الخيرية، للنظر في موضوعي من الناحية الإنسانية لكن إلى حد اليوم لم أتلقَ أي رد من المؤسسة بخصوص طلبي والرسائل. أنا مواطن جامعي طموح ورب أسرة ولدي الكثير من الخبرات والشهادات العلمية والعملية التي مارستها من ضمنها عملي في الإرسالية الأميركية وعملي في وظيفة اختصاصي نفسي واجتماعي بنظام المكافآت لدى إحدى الوزارات، وعملت في الكثير من الأعمال والشركات برواتب لا تناسب مؤهلي ولا شهاداتي حفاظا على أسرتي، على رغم وجود طلب لدى وزارة الصحة عمره 13 عاما، وإلى الآن لم تجدِ مراجعاتي لهم المتكررة.
أرجو النظر في موضوعي لأني أمرّ بظروف صعبة للغاية، ولأني عاطل عن العمل وأصرف على عائلتي وعائلة والدي المتوفى، ولأني حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإنسانية ولدي شهادة في البرمجة اللغوية العصبية (NLP ) من أحد المعاهد، ولدي شهادة خبرة من إحدى الوزارات لعملي لديهم كاختصاصي نفسي مؤقت، لهذا يمكنني أن أخدم بلدي ومجتمعي من خلال المؤسسة الخيرية الملكية لو أعطيت لي الفرصة لأثبت كفاءتي.
أنا متيقن بأن رسالتي لو وصلت إليكم لن تتركوا شاب لا ينام ليله باطمئنان ويقضي نهاره في البحث عن رزق كريم يحفظه ويحفظ عياله من الذل والهوان، لهذا لجأت إليكم بعد المولى الكريم للنظر والتوجيه في موضوعي لما عرفنا وسمعنا عنكم من صفات الجود والكرم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ
