العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ

الغتم: التجهيزات الحديثة للمدارس تتماشى مع الأسلوب التعليمي المتطوّر

بعد افتتاحه مدرسة الدراز

أشاد وزير التربية والتعليم محمد الغتم بالتصميم الجديد والمتميز لمدرسة الدراز الابتدائية للبنات، مشيرا إلى أن المنطقة كانت منذ زمن بحاجة شديدة إلى هذه النوعية من المدارس التي تتناسب فيها الامكانات والأجهزة المتوافرة مع الأسلوب التربوي والتعليمي المتطوّرالذي ذكر بأن الوزارة تضعه ضمن خططها المستقبلية لتطوير العملية التعليمية في المملكة.

كما أكد الغتم في تصريح له عقب افتتاحه المدرسة ظهر أمس على أهمية تأهيل وإعداد الكوادر البشرية وذلك إلى جانب الاهتمام بالتصميم الجيد للمباني. وأفاد بأنه خلال هذا العام أفردت الوزارة عدة بعثات متخصصة في التربية الخاصة والموهوبين من المعوقين بلغ عددها 12 بعثة، فيما وصل عدد البعثات الخاصة بأطفال متلازمة داون إلى 15 بعثة.

وقام الوزير بجولة في المدرسة مطلعا على مرافقها المختلفة متحدثا مع الطالبات والمدرسات اللاتي أكدن على شعورهن بالارتياح الشديد من التجهيزات الحديثة في المدرسة.

وقالت مديرة التعليم الابتدائي عائشة عبدالغني بأن خلق البيئة المناسبة للتعليم يساعد على تشويق الطالبات في الاقبال على العملية التعليمية، كما يساهم في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمعلمات. وأكدت على أهمية دعم التعليم الابتدائي بشكل خاص باعتباره المرحلة الأساسية في التعليم، مما يؤدي في النهاية إلى تذليل الصعوبات التي تعوق العملية التعليمية في المراحل التالية.

فيما أكدت رئيسة التعليم الابتدائي نيلة الكبيسي على أن الاهتمام بالعملية التعليمية من قبل المسئولين يعكس الوعي بأهمية التركيز عليه والذي من شأنه أن يساهم في حل جميع المشكلات التي يحتمل أن تواجه الطلبة في المراحل الدراسية اللاحقة.

وأشارت إلى أن توفير مكان مريح للدراسة يساهم في زيادة دافعية الطلبة في تحسين مستواهم العلمي.

وأوضحت مديرة المدرسة زهرة بن رجب أهم المراكز التي تم تجهيز المدرسة الجديدة بها، مختبرات الحاسب الآلي والعلوم والتربية الأسرية والخاصة، إضافة إلى مركز التعليم والتقانة، والتفوق العقلي ومركز التعلم الذاتي. وهي المراكز التي لم تكن موجودة في المدرسة القديمة. وأشارت ابن رجب إلى أن تلك المدرسة كانت تفتقد - في مبناها القديم - الأجواء التعليمية السليمة مقارنة ببقية المدارس في المملكة من ناحية التجهيزات. وأكدت على أن توافر مثل هذه الامكانات يساهم في تحسين المستوى التعليمي للطالبات.

أما المعلمات اللاتي التقينا بهن فقد أكدن على شعورهن بالارتياح التام من ناحية المبنى وتجهيزاته. كما نوهن بضرورة توفير عدد من الاختصاصيين في بعض المراكز الجديدة التي لم يألفوها في المبنى القديم كمركز التصميم والتقانة ومعمل التفوق العقلي.

كما التقت «الوسط» بـ عدد من الأهالي والطالبات اللاتي أكدن على سعادتهنّ البالغة بالمدرسة الجديدة سواء من حيث إتساع المبنى أوحداثة تجهيزاته.

يذكر بأنه تم الانتقال الى المدرسة الجديدة منذ الأربعاء الماضي، أما الدراسة الفعلية فبدأت يوم الأمس.

ويبلغ عدد أعضاء الهيئة الادارية تسع أما الهيئة التعليمية فقد بلغن تسعا وعشرين مدرسة فيما تضم المدرسة 492 طالبة توزعن على 18 فصلا دراسيا

العدد 16 - السبت 21 سبتمبر 2002م الموافق 14 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً