العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يقرر عدم مواصلة التحقيق بمزاعم الرشوة

قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى عدم مواصلة التحقيق بمزاعم الرشوة التي اتهمت بها قطر في ملف ترشحها لاستضافة لمونديال 2017 لألعاب القوى، وذلك لان التحقيق الأولى اظهر بان ما قيل في هذه المسألة ليس أكثر من "شائعات".

وفتح الاتحاد الدولي تحقيقا في هذه القضية استنادا إلى شهادة رئيس الاتحاد البريطاني للعبة ايد وورنر الذي تحدث أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني عن "مغلفات بنية" وطلبات رشوة.

وقال وورنر انه علم بالإحالات من الاتحاد الدولي بالذات رافضا تسمية "عضو رفيع المستوى في الاتحاد الدولي" مرر له هذه المعلومة، في إشارة "ربما" إلى الرئيس الحالي للاتحاد الدولي مواطنه سيباستيان كو الذي كان حينها نائب الرئيس.

وحصلت لندن على شرف استضافة مونديال 2017 على حساب الدوحة، قبل أن تنتزع العاصمة القطرية حق استضافة النسخة التالية في 2019 على حساب يوجين الأميركية التي عادت بدورها وحصلت على استضافة 2021.

ونفى كو انه الشخص الذي يقف خلف ادعاءات الرشوة التي طالت ملف ترشح قطر لاستضافة مونديال 2017.

وكان كو في تلك الفترة نائبا لرئيس الاتحاد الدولي السنغالي لامين دياك عندما تم التصويت على مونديال 2017 في موناكو العام 2011 وهو كان عنصرا رئيسا في حملة لندن خلال تصويت ديسمبر/ كانون الأول 2011.

ونفى كو أكثر من مرة علمه بمخالفات من هذا النوع حين كان يشغل منصب نائب الرئيس، وذلك خلافا لما ذكرته صحيفة "دايلي مايل" التي أشارت نقلا عن شاهدين بان كو حذر المسئولين عن ملف ترشح لندن لمونديال 2017 باحتمال وجود عملية رشوة في موناكو.

لكن المتحدث باسم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى نفى للصحيفة ذاتها "أي علم لسيباستيان كو باي رشوة دفعت أو قبضت ولها علاقة بمونديال 2017".

وفي البيان المتعلق بعدم مواصلة التحقيق في هذه القضية، قال الاتحاد الدولي للعبة ان ايا من الذين استجوبهم لم يكن لديه أي ادلة ذات صلة تدعم مزاعم السيد وورنر أو الاشاعة المزعومة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً