قال رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إنه اتخذ خطوات ضد الإعلانات التي ترمز إلى الاحتفالات والمناسبات التي تحتفي بمفاهيم خارجة عن ديننا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا.
والمناسبات المقصودة هي تلك التي تهدف إلى أن يتقبل المجتمع أفكاراً مسمومة تتعلق بالسحر والشعوذة والشيطنة، وتشجع على ممارسة التخويف وما يصاحب ذلك من ممارسات تأخذ أبعاداً لا يحمد عقباها على المجتمع.
وتابع رئيس اللجنة: إننا قمنا بمتابعة هذا الأمر مع الإدارة العليا لبلدية المحرق، وذلك بهدف أخذ خطوات استباقية تحول دون نشر مثل هذه الإعلانات الممسوخة والتي يقوم بعضها على التلاعب بنعم الله تعالى، ونقل ثقافات شاذة لسنا بمجبرين على تقبلها في بلادنا.
وأشاد المرباطي بموقف الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق الذي أكد أن المحرق لم ولن تشهد إعلانات كتلك المروجة للاحتفالات المعنية، ومن ضمنها الهالويين والذي قد يكون مدخلاً لمناسبات أسوأ من ذلك تحمل أبعاداً مدمرة للمجتمعات التي حماها ديننا الإسلامي بمفاهيمه وقيمه الأخلاقية.
وأضاف أن البلديات هي الجهة المعنية قانوناً بالترخيص لأي إعلان في البحرين، وأن قانون الإعلانات التجارية ولائحته التنفيذية جاء واضحاً وصريحاً، فبالتالي على جميع الهيئات البلدية الالتزام بمقتضى أحكام القانون، فلا يجوز السماح لمثل هذه الإعلانات أن تروج بخلاف أحكام القانون والأعراف العامة للمجتمع البحريني.
وختم المرباطي أن تسويق المملكة على الصعيد العالمي من الناحية السياحية والثقافية لا يأتي عبر الترويج لمثل هذه الأفكار السيئة، ولسنا في حاجة إلى نسخ كل ما هو متاح في الخارج ونقله إلى البحرين، فالبحرين لديها من الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي الذي نفتخر به وهو غني عندما يستغل الاستغلال الأمثل لدعم القطاع السياحي والثقافي ليكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
