العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ

انطلاق حملة كبرى لتلقيح 5,8 مليون طفل في العراق ضد مرض شلل الأطفال

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على مرض شلل الأطفال، أطلقت اليوم وزارة الصحة، وبدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ، الحملة الوطنية لتلقيح وتحصين الأطفال في العراق ضد مرض شلل الأطفال خلال هذا الأسبوع ، وفق ما قال الموقع الالكتروني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)...

 

وتهدف الحملة، التي انطلقت تحت شعار " قطرتان اثنتان تغيران الحياة" وتستمر لمدة خمسة أيام، الى الوصول الى وتلقيح ما يقرب من 5,8 مليون طفل دون سن الخامسة في العراق، بغض النظر عما إذا كانوا لُقحوا سابقاً أم لا.

إن شلل الأطفال مرضٌ فيروسي شديد العدوى ويهاجم الجهاز العصبي، ويعتبر الأطفال تحت سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولكن التلقيح ضد المرض وفي الوقت المناسب يمكن أن يمنع العدوى.

يؤكد ممثل اليونيسف في العراق بيتر هوكينز "إن حكومة العراق ملتزمة بالقضاء على مرض شلل الأطفال، فقد نفذت 16 حملة تلقيح ضد المرض خلال عام 2014 وحتى عام 2015 كجزء من الاستجابة الاقليمية لتفشي مرض شلل الأطفال في منطقة الشرق الأوسط".

ومنذ نيسان من عام 2014، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بمرض شلل الأطفال في العراق، وذلك بفضل التزام الحكومة الثابت والعمل الجاد من كافة موظفي الخطوط الأولى. وتم، في شهر أيار/مايو 2015، رفع العراق من قائمة الدول المصابة.

ومع ذلك، فإن المخاوف من إعادة ظهور المرض لاتزال قائمة بسبب الفجوات المحتملة في عمليتي الرصد والتغطية الشاملة بتحصين كافة الأطفال وخصوصا الأطفال في مخيمات السكان النازحين في العراق ، فضلاً عن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها وفي مراكز النزوح المؤقتة أو غير الرسمية.

"ما زال هناك خطر من عودة مرض شلل الأطفال إلى العراق"، كما قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، ألطاف موساني. "إن انتقال مرض شلل الأطفال مستمرٌ بين باكستان وأفغانستان، كما تم تأكيد حالات إصابة جدبدة بمرض شلل الأطفال في نيجيريا". ويضيف "ولكي يتم إيقاف انتقال المرض عالمياً، يجب علينا الاستمرار باحراز معدلات عالية من التغطية بالتحصين ضد المرض وتعزيز عمل أنظمة الرصد الموثوقة، والاستعداد والتهيؤ لمواجهة الفيروس في أي وقت".

لقد نفّذ الشركاء الثلاثة جولتين اثنتين من حملات التحصين الوطنية ضد مرض شلل الأطفال في شهري شباط وآذار الماضيين، واستطاعوا الوصول الى وتلقيح 91% من السكان المستهدفين.

ستقوم وزارة الصحة العراقية، بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، بتنفيذ الحملة الوطنية للتلقيح خلال هذا الشهر، مع إيلاء اهتمام خاص بتلقيح الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض في كلٍ من مراكز ومخيمات النازحين الداخليين واللاجئين السوريين، وفي مراكز النزوح المؤقتة، وفي المجتمعات المضيفة والمناطق المحررة مؤخراً. وسيقوم أكثر من 25,000 عامل في الفرق التلقيحية بزيارة الأسر والتنقل من منزل الى منزل خلال الحملة لإعطاء اللقاحات.

وستتولى منظمة الصحة العالمية تغطية التكاليف التشغيلية، وأعمال الرصد أثناء وبعد الحملة، في حين ستقوم منظمة اليونيسف بتوفير الدعم اللازم لخدمات التعبئة الاجتماعية المركزة. وبالتنسيق مع وزارتي الصحة في المركز وفي إقليم كردستان، ستساهم شركتي زين وكورك للإتصالات في تنفيذ نشاطات حملات التعبئة الاجتماعية والإتصال المصاحبة لحملة التلقيح الوطنية مع التركيز على تشجيع السكان النازحين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:41 م

      اللقاح الفموي تم منعه في امريكا لكثره اصابة الاطفال بالشلل بعد اللقاح كونه يحوي فيروس حي مضعف وتم استبداله باللقاح الذي يعطى بالزرق ، تم تصدير هذه المنتجات للدول الفقيره والناميه لا لشي فقط لان لايوجد فيها من يقرا!!!!
      ارجوكم تاكدوا من هاي المعلومه واوقفوا هاي الحملات الجائره التي اصابت ٣ ارباع اطفال العراق بامراض مزمنه كالربو المزمن وسكر الاطفال والتوحد لان من ينجو من شلل الاطفال لن ينجو من مرض مزمن بسبب تفاعل فرط المناعه autoimmune مدرسه في المنصور في بغداد نصف طلابها لديهم التهاب الكلي nephr

    • زائر 1 | 5:23 م

      عندما اقرأ مثل هذا الخبر و أقارن رعاية الأطفال في الدول المتقدمة اسأل نفسي كم نحتاج من الزمن لنصل اليهم؟ لربما مليونين من السنين.

اقرأ ايضاً